فرَّ ما لا يقل عن 172 سجيناً بعضهم مسلح إثر تمرد في سجن بهايتي أدى إلى سقوط قتيلين وعملية مطاردة واسعة للفارّين. وأوضح مدير السجن هورتيلو بول كالسون أن حارساً واحداً على الأقل قتل وأصيب اثنان بجروح في سجن أركاهاي جنوب غرب العاصمة بور أو برنس إثر التمرد الذي وقع يوم أمس الأول. كما لقي سجين مصرعه بعد أن تسلق جداراً وأُودع سجينان المستشفى. وأوضح مكتب رئيس الوزراء في بيان صحفي أن وحدات الشرطة المختصة وصلت إلى المكان لتأمينه والسيطرة على مثيري الشغب. وأفادت أجهزة رئيس الوزراء أنه تمت دعوة جيران السجن «للتعاون مع السلطات الأمنية» التي بدأت عملية مطاردة واسعة للفارين. وأكدت تقارير إعلامية أنه تم توقيف متزعم التمرد مع عشرة من الفارين.