تمكن الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة وقوات التحالف أمس من تحرير اللواء 101 ميكا بمنطقة البقع بشكل كامل، واستعادت كميات من الأسلحة التي كانت مخزنة في اللواء الذي يبعد عن منفذ البقع الحدودي ما يقارب 25 كيلو مترا، بحسب ما أكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. وقال المركز إن وحدات الجيش تمكنت أيضاً من تحرير سوق البقع وتواصل التقدم وسط انتكاسات للميليشيات الانقلابية. وأوضح المركز أن نقطة العواضي التي تربط بين محافظتي الجوف وصعدة ومنفذ البقع، أصبحت تحت سيطرة نيران الجيش، وأضاف أن الفرق الهندسية تواصل عملية نزع الألغام التى زرعتها ميليشيات الحوثي والمخلوع. والأحد حاصرت قوات الجيش الوطني والمقاومة، اللواء 101 وأسرت مجموعة من قوات الحوثى وصالح. وقال العقيد مهران قباطى رئيس أركان حرب جبهة صعدة، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة توغلوا داخل محافظة صعدة لأكثر من 15 كم طوليا و45 كم عرضيا، قائلا "حاليا نحن على مشارف خط الفرع ومديرية كتاف". من جهة أخرى قتل 4 من عناصر الميليشيات وجرح آخرون في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وقال مصدر ميداني في المقاومة "إن 4 من الميليشيات قتلوا وجرح عدد آخر إثر محاولة تقدم للميليشيات في منطقة لخضير بمديرية عسيلان. وأضاف المصدر "إن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوم الحوثيين وقتلت منهم 4 عناصر فيما فر البقية بعد ضربات موجعة حققها رجال الجيش والمقاومة. وفجر أمس شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع لمسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مدينة حرض بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن). وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للقوات الحكومية، إن 3 غارات جوية استهدفت، مخزن صواريخ ومركز قيادة وتعزيزات للحوثيين. ومن المرجح أن قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح سقطوا في القصف الجوي. وتشهد مدينتا حرض وميدي القريبتان من الحدود السعودية منذ أسابيع، معارك متقطعة بين مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح من جهة، وقوات الجيش الوطني المدعومة من التحالف العربي من جهة أخرى.