أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن تلمس احتياجات المستفيدين الخدمية، وتطويرها بما يتناسب وتطلعات المستفيدين، يعد من أولويات الحكومة الرشيدة، وهو ما يعبر عنه الدعم الكبير الذي تحظى به جميع وزارات ومؤسسات الدولة. ونوه بمناسبة انتهاء الفريق الاستشاري لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين بإمارة المنطقة مؤخراً من تقرير قياس رضا المستفيدين من الخدمات الصحية بالشرقية، على أهمية الدور الذي يقوم به المشروع والسعي في تطويره، حيث يعد شريكا استراتيجيا لجميع الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية من خلال ما يقوم به من دراسات وبرامج تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين والرفع من جودتها وذلك بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الحكومية في المنطقة. ووجه أمير المنطقة الشرقية، القائمين على المشروع، عقب اطلاعه على نتائج وتوصيات التقرير، باستعراض النتائج مع مسؤولي القطاع الصحي بالمنطقة لتطوير الخدمات وتحسينها، وفقاً لنتائج الدراسات، وبما يساهم في تجويد الخدمات الصحية في كافة محافظات المنطقة وفقاً للمعايير المعتمدة في المشروع. من جهته أشار المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، خلال لقائه مؤخراً فريق الدعم الاستشاري في مكتبه بالإمارة، وبحضور مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صالح السلوك، إلى أن أهمية المشروع تكمن في التركيز على رفع مستوى الرضا لدى المواطن والمقيم عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، وحافز للأجهزة الحكومية على بذل مزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها. وقد أعطت نتائج تقرير الخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية الذي أجراه باحثون سعوديون مدربون من إمارة المنطقة والمحافظات التابعة بشكل عشوائي، مع المستفيدين الذين بلغ عددهم 3687 مستفيداً؛ تحليلاً مفصلاً لأداء جودة الخدمة بالنسبة لكل مجال من مجالات الخدمة، كما اشتمل التقرير على عدد من التوصيات التي يرى الفريق الاستشاري ضرورة العمل على تنفيذها لتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين.