نفذت وحدة تطوير المدارس في إدارة تعليم المنطقة الشرقية للبنات، وبالتعاون مع جمعية العمل التطوعي، أمس الأول، ورشة عمل بعنوان «تقييم المبادرات التطوعية للمدارس التي استضافها المتوسطة الثّانية عشرة في الدمام، بمشاركة 23 متدربة في ست مدارس مطبقة لبرنامج تطوير المدارس، وبحضور لجنة لتقييم المبادرات التطوعية. وتضمنت الورشة سبع مبادرات تطوعية رائدة هي: «إبصار، المحترفون، أسر واعية، ليبتسم وطني، ملاذ، سعادتي في مسؤوليتي، التكنولوجيا الخضراء»، حيث كان تقييم اللجنة مواكباً مع عرض كل المبادرات ومشجعاً لمزيد من المبادرات التطوعية المستقبلية لزيادة الوعي التطوعي حتى يكون أسلوب حياة. وعبرت مديرة وحدة تطوير المدارس والمنفذ للفعالية جميلة الشهري، عن سعادتها بالتعاون مع جمعية العمل التطوعي، لتفعيل الدور الاجتماعي على مستوى عالي الجودة وبشراكات متنوعة مع مؤسسات المجتمع لرفع الوعي بأهمية العمل التطوعي وتأصيله في المجتمع المدرسي، وكذلك رفع نسبة المتطوعين تماشياً مع رؤية 2030، لافتةً إلى أن ذلك مطلب للحصول على الرخصة الدولية للعمل التطوعي من الاتحاد العربي للعمل التطوعي. وأضافت أن ذلك يأتي ضمن الدعم الذي تقدمه وحدة تطوير المدارس لدعم المبادرات والمشاريع النوعية المبتكرة للمدارس. من جهتها، وصفت المدير التنفيذي لجمعية العمل التطوعي منال القحطاني، المبادرات التطوعية بأنها مطلب أساس، عادةً المبادرات المقدمة بأنها تستحق الثناء والتشجيع لإسهاماتها في سلوكات إيجابية معززة للصورة الحضارية للمملكة. وتم في ختام اللقاء، توزيع شهادات التقدير لأعضاء لجنة التحكيم والفريق التطوعي المشارك.