حافظ المدلج أعلن مجموعة كبيرة من الإعلاميين الرياضيين رغبتهم في مقاضاة رئيس لجنة التسويق بالاتحاد السعودي لكرة القدم حافظ المدلج وذلك بعد أن وصفهم ( بالمأجورين) مشبِّها إيَّاهم (بالبطاقات مسبوقة الدفع) خلال حديثه الفضائي أمس لقناة الدوري والكأس القطرية.فيما طالب آخرون هيئة مكافحة الفساد بالتدخل لكشف (الفاسدين ) في الوسط الرياضي. وفجّر المدلج مفاجآت توالت طيلة الحلقة حينما قال هناك بعض الإعلاميين تشاهدهم في الصيف مع رؤساء الأندية في لندن وباريس وبيروت، مسشتهدا على حديثه بقوله»شاهدت بنفسي رسائل جوال من بعض الإعلاميين لبعض الشخصيات الرياضية من رؤساء الأندية تحمل أرقام الإيبيان لحساباتهم البنكية يطلبون فيها تحويل مبالغ مالية ثم رسالة شكر لتحويل المبلغ المطلوب». قناة.. قناة.. صالح الحمادي وفي الجانب الآخر طالب محلل القنوات الرياضية السعودية صالح الحمادي بتدخل هيئة مكافحة الفساد لكشف الحقائق كاملة والاستعانة بكل من له علاقة بالأمر لتنقية الوسط الرياضي من هؤلاء الفاسدين وقال الحمادي للشرق»كنت أتمنى من الدكتور حافظ المدلج أن تكتمل شجاعته للكشف عن مايدور في الوسط الإعلامي (صحيفة صحيفة قناة قناة كاتب كاتب مراسل مراسل) دون خوف أو وجل إلا من الله سبحانه» . وأضاف» الملدج رجل تربوي نعرفه أنه يخاف الله ولذلك نبرأ به أن يُلقي التُّهم جُزافا فما قاله هو أصاب الحقيقة، فقد سبقته بمثل هذا القول قبل سنوات عديدة عندما اقتحم رجال المال الفاسد الوسط الرياضي، وشخصيا كنت ومازلت أعاني من إساءات وتجاوزات هؤلاء والبعض منهم سيحكم بيني وبينهم القضاء قريبا». وختم الحمادي تصريحه بمناشدة الدكتور المدلج أن يكمل شجاعته بذكر أسماء الإعلاميين (الفاسدين) وفي ذات الوقت أن يكشف عن الرؤساء والإداريين الذين أعانوا الإعلاميين على الفساد. أبو وجهين.. عثمان أبو بكر مالي في ذات الصدد وصف الكاتب عثمان أبو بكر مالي الدكتور المدلج ( بأبو وجهين) موضحاً» حديث المدلج فيه صحة في بعض ماقاله عن وجود إعلاميين مدفوعي الأجر وهذه حقيقة ولكن مالايعجبني في حديثه أنه أراد أن يكون بطلا ولكن مجردا من الشجاعة التي يتطلبها البطل للحصول على بطلولته، فهو كمن ألقى حجرا في بركة ماء وأن لايظهر وكأنه صاحب وجهين من خلال إسقاطاته الكثيرة على الإعلام الرياضي والصحافة الرياضية».وأضاف « تمنيت ألا يكون ذا وجهين وهو فعل ذلك بكلامه أن يستطيع التحدث تحت الهواء بأسماء هؤلاء الإعلاميين، وكان يريد إلصاق هذه التهمة بأحمد صادق ذياب خلال الحلقة وفي أكثر من مرة بأنه يستطيع التحدث تحت الهواء بكلام غير الذي يقوله في الحلقة». وأشارعثمان أبو بكر في حديثه ل «الشرق» أن المدلج أحاط نفسه بسياج ضد النقد ، مبينا» أراد أن يبعد عن نفسه النقد من خلال قوله إن الصحفيين الذين سينتقدونه هم من مدفوعي الأجر، وأنا كمتابع وناقد أجد أن أغلب كلامه لم يكن دقيقا ولم يعجبني كناقد ومتابع فإسقاطاته كثيرة ومن حقي أن أخرج قلم النقد ولن يخيفني لكي أنتقده رغم أنه أحاط نفسه بسياج للانتقاد المتوقع». وعن عزم مجموعة من الإعلاميين مقاضاة المدلج قال: « لاأتوقع خصوصا وأن هناك من يفهم متطلبات العمل الإعلامي لدرجة المقاضاة وهو اتهام مثل أي اتهام يوجه لفئة من المجتمع، فالإعلامي لا يقاضي بل يتجه للجهات المختصة بوزارة الإعلام خصوصا وأنه لم يُسَمِّ أحدا بالإسم، ولكن كل ما تمناه أن يكون هناك تحرك من هيئة الصحفيين السعوديين لملاحقته فيما قاله». وكان المدلج قد انتقد في حديثه طريقة معالجة الإعلام لخروج المنتخب كاشفاً أن هناك من يعمل لصالح أشخاص في الإعلام السعودي.