يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة جلسةً طارئة حول سوريا بعد تحذير مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمَّر بالكامل بحلول نهاية العام، إذا ما استمرت الغارات الجوية الروسية والسورية. وكان وزير الخارجية الروسي أعلن الخميس من موسكو أن بلاده تدرس مشروع القرار الفرنسي الذي قدَّم إلى مجلس الأمن عن حلب، مؤكداً أنها ستدخل تعديلات على المقترح الفرنسي، آملة أن تؤخذ في الاعتبار. يُذكر أن مشروع القرار الفرنسي يطالب بوقف القصف على حلب وإقرار آلية مراقبة لوقف إطلاق النار، ويعتبر المسعى الفرنسي داخل مجلس الأمن آخر محاولةٍ لدفع النظام السوري وحليفه الروسي إلى وقف القصف على حلب.