دعت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية امس الثلاثاء مجلس الامن الدولي الى عقد جلسة طارئة حول الوضع في مدينة حلب، مطالبة برفع الحصار عنها وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي. وطالب المنسق العام للهيئة رياض حجاب في رسالة وجهها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وفق بيان للهيئة، مجلس الامن الدولي «بعقد اجتماع طارئ حول الوضع في حلب». من جهته، أعرب مبعوث الأممالمتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء عن الامل في استئناف محادثات السلام السورية «اواخر اغسطس»، معتبرا أنه لا يمكن للمحادثات أن تنتظر تحسن الأوضاع في دمشق وحلب. وقال المبعوث الأممي في ختام اجتماع في جنيف مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا مايكل راتني ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن «المحادثات لن تنتظر تحسن الاوضاع في حلب او في دمشق». الى ذلك، قالت الولاياتالمتحدة الثلاثاء إنها تأمل أن تعلن في مطلع أغسطس المقبل تفاصيل تعاون عسكري وتبادل للمعلومات المخابراتية مع روسيا بشأن سوريا. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن واشنطن وموسكو اللتين تدعمان طرفي الصراع السوري في الحرب المستعرة منذ خمس سنوات أحرزتا تقدما في الأيام الأخيرة باتجاه العمل سويا بدرجة أكبر.