تبني تنظيم داعش المتشدد مسؤوليته عن هجوم، استهدف فصائل من المعارضة السورية تشارك في عملية "درع الفرات"، وذلك عند معبر أطمة على الحدود بين سوريا وتركيا، الخميس. وأفاد التنظيم، على مواقع موالية للمتشددين، أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف قافلة من المعارضة على الجانب السوري من معبر حدودي في أطمة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الانفجار ناجم عن تفجير شخص لنفسه بتجمع بشري عند منطقة المعبر"، مما أسفر عن 20 مقاتلا و"إصابة أكثر من 20 آخرين بجراح". واستهدف الهجوم المعبر الحدودي الواقع في محافظة إدلب بشمال سوريا، حيث تشن قوات تركية خاصة بمشاركة فصائل من الجيش الحر عمليات ضد تنظيم داعش المتشدد. يذكر أن الجيش التركي قد أطلق، في أغسطس الماضي، عملية "درع الفرات" لطرد تنظيم داعش من المناطق الحدودية في شمال سوريا، ولاسيما في ريفي حلب الشرقي والشمالي.