قالت الولاياتالمتحدة أمس الاثنين إنها علّقت المباحثات مع روسيا بشأن محاولة إنهاء العنف في سوريا متهمة موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق الناروقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان إن الولاياتالمتحدة ستستمر على تواصل مع الجيش الروسي لتجنب ما يسمى بالاحتكاك ولتجنب المواجهات العسكرية العرضية فوق سوريا. من جانبه علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، اتفاقا مع الولاياتالمتحدة للتخلص من فائض البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة، مشيرا الى تدهور كبير في العلاقات الثنائية. من جهة أخرى قتل 14 مدنيا واصيب العشرات بجروح في تفجير انتحاري استهدف قاعة افراح قرب الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان في حصيلة مرشحة للارتفاع. إلى ذلك كان من المتوقع أن يبدأ مجلس الأمن الدولي مفاوضات أمس بشأن مشروع قرار يدعو روسياوالولاياتالمتحدة إلى اتخاذ اللازم لضمان تحقيق هدنة فورية في مدينة حلب السورية «ووضع حد لكل الطلعات العسكرية فوق المدينة». من جهة أخرى لقي 21 مقاتلا تدعمهم القوات التركية في شمال سوريا مصرعهم في انفجار الغام وضعها تنظيم داعش. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن هذه الحصيلة هي الأكبر في صفوف القوات المشاركة في العملية التي تقودها تركيا وبدأتها في أواخر أغسطس. عملية درع الفرات: بدأت تركيا عملية عسكرية برية في سوريا في 24 أغسطس الماضي هدف العملية طرد داعش والمقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية سيطرت الفصائل على مدينة جرابلس والشريط الذي يصلها ببلدة الراعي تحاول الفصائل توسيع نطاق سيطرتها للوصول إلى بلدة دابق وأوضح أن العشرات أصيبوا بينما كانوا يقومون بتمشيط بلدة تركمان بارح القريبة من دابق الخاضعة لسيطرة داعش في محافظة حلب. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان سقوط القتلى حمل الفصائل المقاتلة على إعادة الانتشار خارج تركمان بارح. ومن جهته ذكر قيادي في المعارضة السورية إن مقاتلي المعارضة يستهدفون الوصول إلى بلدة دابق في غضون 48 ساعة إذا سارت الأمور وفقا للخطة. وأضاف أن التقدم صوب دابق كان بطيئا لأن التنظيم المتشدد زرع الألغام بكثافة في المنطقة.