كشف رئيس المجلس البلدي بالجبيل فهد المسحل، أن المجلس قام منذ تأسيسه بتنفيذ 7 زيارات ميدانية للأحياء، وعقد 8 اجتماعات واستقبل 9 شكاوى وأصدر 92 خطاباً. وقال خلال اللقاء الخاص الذي جمع أعضاء المجلس البلدي بالمواطنين في قاعة الأمير متعب بن عبدالعزيز في بلدية الجبيل مساء أمس الأول، إن المجلس واجه عديدا من التحديات، وأهمها مشكلات الصرف الصحي، مضيفاً أن التنسيق جارٍ مع مصلحة المياه والصرف الصحي لاستكمال بقية الشبكات لتغطية جميع المحافظة. وذكر أن مداخل الجبيل لا تعكس قيمتها التي تستحقها، وأن العمل جارٍ مع البلدية لإعادة تصميم بعض المداخل كمدخل الجبيل من جهة حي الحمراء. وفيما يخص المشاريع وجودتها، أعلن المسحل أنه تم إيقاف تجديد عقد الاستشاري الهندسي لعدم جودة الأداء، وأن المجلس ممثلًا بلجنة المشاريع يتابع تصميم المشاريع ووضع ضوابط لاختيار المقاولين والاشتراك في الإشراف عليها لرفع كفاءة المشاريع. وفيما يخص برج الطوية، أوضح أنه أهمل بما فيه الكفاية وحان الوقت للاهتمام به وأن تطويره من أولويات المجلس. من جهته، تحدث رئيس لجنة المشاريع بالمجلس عبدالعزيز الحلافي، عن مشكلات تصريف الأمطار والسيول، وأنها تشكل تحديا كبيرا، مضيفاً أن بعض محطات تصريف الأمطار تشكل خطرا حقيقيا بسبب التآكل ومشكلات قطع الغيار وتحتاج إلى تحرك سريع لإعادة تأهيلها، مبيناً أن المجلس عقد اجتماعا مع البلدية للوقوف على المشكلات وإيجاد طرق لحلها. وقال الحلافي ل «الشرق»، إن مشروع مركز الأمير نايف الحضاري الذي تبلغ مساحته 18 ألف متر مربع، وبكلفة تقديرية تبلغ 50 مليون ريال، تشرف عليه بلدية الجبيل بدعم المجلس البلدي فنياً وبالمخططات الهندسية مع الاستشاري السابق لإنجاح هذا المشروع الضخم الذي يضم مسرح المجتمع، وصالة متعددة الأغراض، المعرض المؤقت، وقاعة التدريب، مركز المعلومات، ومكتبة المجتمع، ومركز الأطفال، ومكاتب إدارية، وصالة طعام، والخيام الخارجية والسوق الشعبي، ويقوم المجلس بالإشراف على المشروع حرصاً على الجودة في العمل. واستقبل المجلس خلال اللقاء ملاحظات واقتراحات من المواطنين التي تمحورت حول خدمات النظافة والسفلتة والاختناقات المرورية بسبب عشوائية وإغلاق بعض الطرقات من أجل المشاريع.