أعلن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أمس، عن إصدار تراخيص البناء في ضاحية الملك فهد في مدينة الجبيل، التي تفوق مساحتها 10 ملايين متر مربع، وتحوي 6 آلاف قطعة أرض. فيما وضع أمير الشرقية، خلال زيارته إلى الجبيل، حجر الأساس لمركز الجبيل الحضاري، الذي أطلق عليه اسم «الأمير نايف بن عبدالعزيز». وأعلن عن تخصيص مليون متر مربع، لإقامة فرع لجامعة الدمام في الجبيل. كما افتتح أكاديمية «جنرال إلكتريك للتقنية». وقال أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، في تصريح صحافي: «إن ضاحية الملك فهد في الجبيل، التي تم توزيعها على المواطنين قبل عقود، شهدت خلال الفترة الماضية، مراحل تنمية. بدأت بردم وتسوية الأراضي المنخفضة، مروراًً باستكمال البنية التحتية من الدوائر الحكومية المعنية، من شبكات مياه، وكهرباء، وصرف صحي، وهاتف. بكلفة ناهزت 12 مليون ريال». وأشار الجبير، إلى تخصيص أمانة الشرقية، أرضاً على مساحة مليون متر مربع، لإقامة فرع لجامعة الدمام في الجبيل، موضحاً أنها ستخدم ثلاث محافظات، هي: الجبيل، ورأس تنورة، والقطيف. ولفت إلى مشروع تحسين مداخل الجبيل والقرى التابعة لها، بهدف «استكمال وتحسين وتطوير المداخل للطرق الرئيسة والشريانية والمتصلة بالمداخل الرئيسة للمدينة». إضافة إلى مشاريع تطوير الأحياء القديمة والطرق وسفلتتها وإنارتها، وكذلك محطات تصريف الأمطار والجسور والكباري، وتحصين التقاطعات ووسائل السلامة. ويقع مشروع مركز الجبيل الذي أطلق عليه اسم «مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز الحضاري»، في قلب محافظة الجبيل، على مساحة 18 ألف متر مربع. ويتوسط تقاطع شارع المدينةالمنورة مع شارع الملك فيصل الشرقي. بكلفة تقديرية تبلغ 50 مليون ريال. ويقام المشروع على مرحلة واحدة، ويهدف إلى «خلق تواصل دائم بين أبناء الجبيل وتاريخ مدينتهم، من خلال تعريفهم بتاريخ هذه المدينة». وسيتم إقامة هذا المشروع بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركات «سابك». وروعي في التصميم «الجمع بين أصالة ماضي الجبيل وحاضرها ومستقبلها». فيما استمد التصميم عراقة الماضي من «برج الطوية» في الجبيل، الذي يُعد إحدى القلاع والأبراج الشهيرة في الجبيل. ويتكون المشروع من 11 عنصراً، يبرز من خلالها الأهداف التي صمم من أجلها، وهي: مسرح المجتمع، وصالة متعددة الأغراض، والمعرض الموقت، وقاعة التدريب، ومركز المعلومات، ومكتبة المجتمع، ومركز الأطفال، ومكاتب إدارية، وصالة طعام، والخيام الخارجية والسوق الشعبية، والخدمات والمرافق المساندة.