أعاد جوزيه مورينيو البريق إلى مانشستر يونايتد ليسحق ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 4-1 أمس السبت في أولد ترافورد، ويثبت صحة قراره بوضع القائد وين روني على مقاعد البدلاء. وبدا أن التغييرات الأخيرة في الفريق منحت بول بوجبا مساحة أكبر ليسجل أول أهدافه مع الفريق في الدقيقة 42 وساهم في صنع الهدف الثاني الذي أحرزه خوان ماتا في الدقيقة 37. وكان لماتا أيضا دور كبير في الهدف الثالث ليونايتد عبر تمريرة عرضية إلى ماركوس راشفورد ليحول الأخير الكرة في الشباك من مدى قريب بعدما افتتح كريس سمولينج الأهداف بضربة رأس في الدقيقة 22. وجاءت 3 من الأهداف ال 4 من ركلات ركنية نفذها داني بليند من الناحية اليسرى ليتلقى ليستر الخسارة الثالثة في الدوري هذا الموسم. ورد الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر باستبدال جيمي فاردي ورياض محرز في الشوط الثاني والدفع بديماراي جراي الذي سدد بقوة من مسافة 20 ياردة في الشباك بعيدا عن متناول ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد ليحرز الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 59. واستعاد مانشستر يونايتد اتزانه في المسابقة المحلية بعد هزيمتين متتاليتين وحقق انتصاره الرابع في المسابقة هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 12 نقطة، فيما خسر ليستر سيتي 3 نقاط أخرى في رحلة الدفاع عن اللقب وتجمد رصيده عند 7 نقاط . وبعد 3 هزائم متتالية منها هزيمتان في الدوري الإنجليزي وهزيمة واحدة في مسابقة الدوري الأوروبي، حقق مانشستر يونايتد أمس انتصاره الثاني على التوالي، حيث سبق له أن تغلب على مضيفه نورثامبتون تاون 3-1 يوم الأربعاء الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية قبل أن يقدم أمس واحدة من أفضل مبارياته في الموسم الحالي ليحقق الفوز المستحق على حامل اللقب.