واصل الطيران الروسي والأسدي غاراته الجوية العنيفة بالقنابل العنقودية والفسفورية على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي أمس، بحسب ما أكد ناشطون وشبكة شام الإخبارية، وأدت الغارات إلى سقوط 7 شهداء في حي الصالحين بمدينة حلب وجرحى في بلدة عندان إلى الشمال من المدينة، بينما استهدفت قوات الأسد بلدة جزرايا بصاروخين من العيار الثقيل، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى. وفي محافظة إدلب شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة سراقب استهدفت مبنى الدفاع المدني ما أدى لتدمير أغلب الآليات وسيارات الإطفاء والإسعاف وخروج المبنى عن الخدمة، بالإضافة لإصابة 3 عناصر من الدفاع المدني، كما أغارت أيضاً على بلدة معرة حرمة وأطراف بلدة التمانعة ومدينة جسر الشغور، وتعرضت بلدة أطمة لقصف مدفعي من قبل القوات الكردية المتركزة في مدينة عفرين بحلب، كما وتعرضت بلدة بداما بريف جسرالشغور لقصف صاروخي ما أدى لسقوط جرحى. وفي محافظة حماة شن الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وصوران وطيبة الإمام وبلدة معدرس بالريف الشمالي، كما تعرضت بلدة الزكاة لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب بالريف الغربي ومطار حماة العسكري بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية. وفي ريف حمص شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالبراميل والصواريخ استهدفت مدينة الرستن وبلدات الزعفرانة والعامرية والحلموز والجاسمية بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى في الحلموز. وفي درعا جنوبا ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدة كفرناسج، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي عقربا والمال وطريق «عقربا – كفرشمس» وطريق «الحارة – عقربا» ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على المواقع المستهدفة، بينما تعرضت مدينة الحارة وداعل وبلدتي كفرناسج وإبطع لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في الحارة، وفي سياق منفصل أعلنت عدة فصائل تابعة للجيش الحر عن بدء معركة جديدة أطلقت عليها اسم «مجاهدون حتى النصر» تهدف لتحرير عدة نقاط في منطقة مثلث الموت بريف درعا، حيث دكوا مواقع قوات الأسد في بلدة ديرالعدس وتل غرين وسرية عيون العلق، بالإضافة لبلدة الهبارية الواقعة ضمن الحدود الإدارية لريف دمشق بقذائف المدفعية والصواريخ، وتمكنوا من تدمير مدفع عيار 23 على أحد المحاور. وشرقا في مدينة ديرالزور شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدخل المدينة الجنوبي ومحيط قرية البغيلية وقرية حوايج البومصعة ومنطقة الطريف والمنطقة الواقعة بين بلدتي المسرب والعنبة، وتعرضت أحياء مدينة ديرالزور لقصف مدفعي وصاروخي. وفي ريف اللاذقية شنت قوات الأسد المدعومة بعشرات العناصر من الميليشيات الإيرانية والآليات هجوماً عنيفاً استهدف محاور في جبل الأكراد أبرزها محاور بلدة كنسبا وكباني والتفاحية والخضر، ومهدت لمحاولات تقدمها بالقصف بعشرات الصواريخ وأكثر من 50 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، قتل خلالها العديد من عناصر قوات الأسد، حيث قالت جبهة فتح الشام إنها تصدت للهجوم وقتلت العشرات من عناصر الأسد في محور كباني.