* الكتاب: الباب الطارف (رواية) * المؤلفة: عبير العلي * الناشر: دار طوى النشر والإعلام، بيروت تقدّم عبير العلي باكورة إنتاجها الأدبي، تحت اسم «الباب الطارف». وهي رواية «تحتفي بالحنين للحب والمكان، وفيها يجد القارئ خطاً ضئيلاً للأمل، وبعضاً من صلف الأقدار الذي يُرغمنا على تعاطي النسيان كحل بديل ووحيد للتعايش مع تقلباته». ومن أجل المكان، كانت «أبها، ببهاء تفاصيلها وبساطة إنسانها وانحيازه الفطري للجمال والحب، حاضرة في خيالات هذا الحنين». والتزم استحضار المكان «بأنْ يبرز الجانب المشرق لمنطقة عسير بعيداً عن زيف الكمال، أو إسفاف النقص». لا تميل عبير لوضع «الخطط الصارمة لبدء الأشياء»، لذلك لم تكن روايتها نتاج التزام معقد، بل كان لها أسلوب مبسّط. وفي النهاية كانت الرواية. وعند مرحلة النشر، حددت عبير وجهتها نحو دار «طوى»، ووفقاً لها «كان التعامل ميسراً جداً، والتقنية ساهمت في سهولة متابعته وإتمامه دون عناء يذكر، وتركت التجربة انطباعاً مريحاً بعد كل مخاوفي من صعوبات الإصدار الأول». والآن، وبعد الطبع والصدور، تشعر العلي بمزيج من الفرح والرهبة، في آن معاً «احتفي بها الآن كطفل وليد انضم لقلبي، ولكن الشعور الأهم الذي يخالجني هو التوق لمعرفة رأي القارئ في الرواية ورؤيته لها».