رحب أمير منطقة القصيم المشرف العام على مهرجان بريدة للتمور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بتشغيل بورصة بريدة الدولية للتمور، عبر مستثمر متخصص بهذا المجال، مؤكداً أن الفكرة تحتاج لجهة متخصصة في مجال تشغيل البورصات الدولية، باعتبار أن ما تنتجه مدينة التمور ببريدة منتج هائل وكبير، ويحتاج لأن يدخل عالم البورصات الدولية. وكشف في تصريح صحفي في احتفال مهرجان التمور بمدينة بريدة بموسم 1437ه أمس، أن التمور ستتجه تسويقياً عبر منافذ عالمية في المستقبل القريب، مشيداً بمبادرة الحكومة التركية بإعفاء التمور من التعرفة الجمركية، مما يؤكد أن دولة تركيا الشقيقة إحدى هذه المنافذ الرئيسة لتسويق تمور المملكة نحو أوروبا، معتبراً توجه تسويق التمور دولياً يتوافق ورؤية المملكة 2030 التي تهتم بتعدد موارد المملكة، وتنوع مصادرها، وباعتبار التمور من أهم المنتجات المحلية الضخمة، التي تستحق التسويق على المستوى الدولي. وأكد أمير القصيم مواءمة التظاهرة الاقتصادية في مهرجان بريدة للتمور لرؤية المملكة 2030 م، لافتاً إلى أن التمور إحدى الركائز التي تستشرفها المملكة وتسعى إلى تعزيزها لتكون رافداً اقتصادياً وزراعياً خلال الأعوام القليلة المقبلة، مضيفاً أن النخلة تخدم الأمن الغذائي للمملكة وهي إحدى مخرجات حكومتنا الرشيدة التي قامت بدعم المزارعين منذ عشرات السنين، منوهاً بدور مديرية الزراعة بمنطقة القصيم وما تقوم به من جهود مشكورة لخدمة المزارعين وإنتاج مزارعهم من النخيل، مشيداً بالإقبال المحلي والخليجي والعالمي على مهرجان بريدة للتمور، مؤكداً أنه أمر مثمر ومشجع لبذل مزيد من الجهود. وعبّر سمو الأمير فيصل بن مشعل عن فخره بالمواطنين العاملين في المهرجان، داعياً كافة الجهات المعنية لدعم الشباب وتدريبهم وتحويلهم إلى رأس مال يستفاد منه، معلناً رهانه على إنسان منطقة القصيم وعصامية أبنائها الذين شمروا عن سواعدهم وركنوا ثقافة العيب خلف ظهورهم فشاهدناهم خلف كل تنمية وازدهار حققته المنطقة، وأعلن سموه في هذا الشأن عن تعاون جار بين لجنة التنسيق الوظيفي ومهرجانات المنطقة لدوام الوظائف المؤقتة التي يحصل عليها الشباب والأسر المنتجة في المهرجانات الموسمية وذلك بعد تدريبهم وتأهيلهم.