التقى صاحب السمو الملكي الأمير، د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة ظهر أمس المهندس صالح الأحمد، أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة، يرافقه د. فهد المطلق مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية وأعضاء اللجنة، الذين قدموا لسمو أمير المنطقة روزنامة المهرجانات، وعرض الأجندة لمهرجاني الصيف والتسوق، واحتفالات عيد الفطر المبارك التي ستقام في 15 حيا موزعة داخل مدينة بريدة، بالإضافة إلى إقامة احتفالات فرعية. وقدّر رئيس وأعضاء لجنة مهرجانات مدينة بريدة لسمو أمير منطقة القصيم دعمه ومساندته للمهرجانات بالمنطقة والتي هدفها استيعاب كافة شرائح المجتمع من خلال الفعاليات المختلفة والهادفة التي تراعي احتياجاتهم، وأثنى سمو أمير منطقة القصيم على الجهود التي تبذلها اللجنة، وما تضمنته الأجندة عن المهرجانات من برامج وفعاليات وأنشطة متنوعة، متمنياً أن تكون وفق التطلعات وتلبي طموحات رواد المهرجان من مختلف شرائح المجتمع، مشيداً بالدور الريادي والمثالي الذي تقدمه الجهات الحكومية لإنجاح مثل هذه المهرجانات وتذليل الصعاب التي تواجهها في سبيل راحة المواطنين واستمتاعهم بها. وثمّن سموه تكاتف الجميع من جهات حكومية وخاصة ورعاة وداعمين لإنجاح المهرجانات، مشدداً على أهمية تفعيل وتكثيف الفعاليات الشبابية وتقديم المزيد من المتنفسات الحقيقية للشباب، من خلال التنوع في الفعاليات والتجديد والابتكار فيها بعيداً عن التقليدية، والعمل وفق رؤية تحقق السياحة المستدامة التي تتماشى مع الثوابت الإسلامية والقيم الاجتماعية والثقافية والبيئية السائدة في المملكة، مؤكداً أن المهرجانات أصبحت إحدى المرتكزات للتنمية الشاملة التي تعزز من قيمة ومكانة المنطقة سياحياً. كما ألتقى سموه رئيس مجلس إدارة جمعية البطين التعاونية الزراعية، د. سعود الضحيان يرافقه مدير الجمعية إبراهيم الرشيدي وعضو الجمعية حمد الشعيبي، الذين قدموا للسلام على سموه وعرض رؤية لتسويق مهرجان التمور بمدينة بريدة، والخطة التشغيلية لمهرجان "قوت" للتمور المعبأة الذي تنظمه الجمعية، واستمع سموه من د. سعود الضحيان عن الرؤية التي أعدتها الجمعية لتسويق مختلف أنواع التمور بالمملكة عبر مهرجان التمور الذي يقام سنوياً بمدينة بريدة، لما وصل إليه من مكانة عالمية، وضرورة وصول منتج التمور إلى البلدان الأوروبية، من خلال ما تضمنته الرؤية من إجراء البحوث والدراسات العلمية ليكون بورصة للتمور العالمية، مبيناً أن الرؤية تناولت الاشتراطات لدخول المواد الغذائية للدول الأوروبية 22000 ISO والصادرة عن المنظمة الدولية لتوحيد القياسي ISO. وأشاد الضحيان باهتمام سمو أمير منطقة القصيم بالتمور وحرصه على إقامة المهرجانات لها بالمنطقة والتي تمثل إضافة قوية لصناعة التمور في المنطقة، ولما يمثله من رؤية ثاقبة تعكس اهتمام القيادة بالزراعة والمزارعين، ونوه الأمير فيصل بما تبذله حكومة خادم الحرمين لتحقيق التنمية ومنها قطاع الزراعة الذي يحظى باهتمام كبير ودعم لا محدود للمزارعين، لافتاً سموه إلى أهمية مهرجان سوق التمور بمدينة بريدة كونه محفلاً عالمياً يقدم أجود أنواع التمور، ويعد رافداً اقتصادياً مهماً للمنطقة بجانب مهرجانات التمور الأخرى التي تقام بالمحافظات، مؤكداً على أهمية تسويق تمور المنطقة عالمياً، مشيراً إلى تعدد الاهتمام بالنخلة ومنتجاتها من التمور بالمنطقة من خلال كرسي في كلية الزراعة بجامعة القصيم باسم صالح كامل للعناية بالنخلة، وتخصص يعتني بعلم جني التمور وخرافه في كلية الغذاء والبيئة بمدينة بريدة، بالإضافة إلى جمعية منتجي التمور، مشيداً بالجهود التي تبذلها جمعية البطين التعاونية الزراعية في مجال التمور متمنياً للقائمين عليها التوفيق والسداد، حضر اللقاء خالد المنصور مساعد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية. .. ومستقبلاً الضحيان