يدشن الأمير فيصل بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية منتجي التمور مساء اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان قوت للتمور المعبأة في نسخته الخامسة، الذي يستمر حتى 11 من شهر رجب، والذي تنظمه جمعية منتجي التمور بالتعاون مع أمانة منطقة القصيم في مركز النخلة بمدينة التمور في بريدة. وأكد أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم للمهرجان يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالنخلة ومنتجاتها والمحافظة عليها لإبرازها على جميع الأصعدة، لافتاً الانتباه إلى أن المهرجان في نسخته الخامسة سيتضمن محاضرات علمية عن التمور وفوائدها، بالإضافة إلى أجنحة تسويقية بمشاركة عديد من العارضين والمسوقين وتجار التمور في القصيم والجهات الحكومية وكل مَنْ له علاقة بمجال التمور والتصدير والشحن، مشيراً إلى أن مركز النخلة المنفذ حديثاً في مدينة التمور بمدينة بريدة يستضيف فعاليات المهرجان لهذا العام، الذي يهدف إلى تسويق التمور المخزنة قبل حلول شهر رمضان المبارك ومساعدة التجار على إيصال التمور إلى دول العالم الإسلامي عبر المنافذ التسويقية المتنوعة. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان مدير جمعية منتجي التمور التعاونية في القصيم صالح التويجري أن تنظيم المهرجان في نسخته الخامسة من قبل جمعية منتجي التمور بالتعاون مع أمانة القصيم يهدف لزيادة الفرص الاستثمارية في قطاع النخيل والتمور وتسويقها، وفتح منافذ تسويقية جديدة داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى تحفيز لتبادل الصفقات التجارية والتصديرية لتمور القصيم، التي تشتهر المنطقة بها. وأشار إلى أن المهرجان سيسهم في بناء وزيادة العلاقات بين المزارعين وبين المصانع والتجار داخل المملكة وخارجها، وسيكون نقطة التقاء وتبادل الخبرات بين منتجي التمور، وتسويق التمور المعبأة قبل حلول شهر رمضان المبارك. وقدم التويجري شكره لأمير القصيم على رعايته لحفل الافتتاح واهتمامه ودعمه وتوجيهه للمهرجان، مثمناً حضور نائب أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري لجمعية منتجي التمور لحفل الافتتاح، ومشيداً بمتابعة أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد. وبيَّن أن المهرجان في نسخته الخامسة سيتضمن محاضرات علمية عن التمور وفوائدها، بالإضافة إلى أجنحة تسويقية بمشاركة أكثر من خمسين عارضاً وجهة تسويقية بالإضافة إلى الجهات الحكومية وكل مَنْ له علاقة بمجال التمور والتصدير والشحن، وأن المهرجان يستهدف الأفراد والعوائل؛ حيث ستكون هناك فعاليات مصاحبة للمهرجان تتناسب مع فئة الزائر، بالإضافة إلى وجود الأسر المنتجة.