حذَّرت واشنطن أمس من مخاطر تصرفاتٍ لطهران قد تؤدي إلى تصعيد التوترات، بعد اقتراب 4 زوارق إيرانية من سفينة حربية أمريكية في المياه الدولية بمضيق هرمز. وأكد البيت الأبيض عدم اتضاح نوايا الزوارق الأربعة، مستدركاً «لكن مثل هذه التصرفات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات». وجاء في إفادةٍ للمتحدث باسم البيت الأبيض «في هذه المرحلة لم تتضح نوايا السفن الإيرانية، لكن التصرف غير مقبول في ضوء وجود السفينة الأمريكية بالمياه الدولية». ووصف المتحدث، جوش آرنست، هذا النوع من التصرفات والحوادث ب»مقلق وينطوي على احتمال تصعيد غير ضروري للتوترات». كان مسؤولون دفاعيون في واشنطن أعلنوا أمس الأول أن 4 سفن حربية إيرانية بأسلحتها المكشوفة مرَّت بسرعة كبيرة بالقرب من المدمرة الأمريكية «يو إس إس نيتسه» في مضيق هرمز، وهو ما شكَّل اعتراضاً «خطيراً وغير مهني». وأطلقت المدمرة قذائف تحذيرية وحاولت الاتصال بالسفن الأربعة دون جدوى، بحسب كايلي رينس أحد الناطقين باسم القيادة المركزية للقوات الأمريكية لدى الشرق الأوسط (سنتكوم). ولفت رينس، في بيانٍ له، إلى اقتراب السفن الإيرانية إلى مسافة تقل عن 300 متر من المدمرة التي كانت ترافقها سفينة أمريكية أخرى تسمَّى «يو إس إس ميسن». ووفقاً ل «سينتكوم»؛ اضطرت المدمرة التي يمكنها إطلاق صواريخ بالستية إلى «تغيير مسارها لتجنب اصطدام محتمل».