قال جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس»: إن الموقع يعتزم نشر معلومات مهمة تتعلق بالحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، قبل الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر. وأبلغ أسانج شبكة «فوكس نيوز» خلال مقابلة أجريت، الأربعاء، عبر الأقمار الصناعية؛ بقوله: «أعتقد أنها مهمة ويمكن أن تحدث تغيرا كبيرا في السباق الانتخابي. واضاف بأنها تعتمد على اثارة الاهتمام بين الرأي العام ووسائل الإعلام» وقال أسانج عندما سئل عن مدى أهمية التسريبات القادمة مقارنة بسابقاتها التي نشرت في يوليو:لا أريد أن أكشف عنها عن غير قصد، ولكنها الوثائق مختلفة من مؤسسات مرتبطة بالحملة الانتخابية بعضها غير متوقعة، وبعضها مثيرا للاهتمام، وأخرى مسلية. في غضون ذلك، أفاد استطلاع أجرته«رويترز إيبسوس» عبر الولايات أنه إذا أجريت الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم، فإن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ستفوز في ولايات رئيسية حاسمة مثل فلوريدا وأوهايو وفرجينيا، وأمامها فرصة بنسبة 95 % للتغلب على منافسها الجمهوري دونالد ترامب لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة. ويظهر استطلاع أن كلينتون تتفوق حاليا على ترامب في التصويت الشعبي بفارق ست نقاط مئوية وتتقدم عليه في 19 ولاية، وستفوز كلينتون بما لا يقل عن 268 صوتا في المجمع الانتخابي، الذي سيختار الرئيس المقبل في نهاية المطاف. وهذا الرقم أقل بصوتين من الرقم الذي تحتاجه للفوز بالبيت الأبيض. وسيفوز ترامب فيما لا يقل عن 21 ولاية، كثير منها ولايات أصغر مما سيمنحه كحد أدنى 179 صوتا في المجمع الانتخابي. بينما يتساوى المرشحان في بنسلفانيا وميشيجان ونورث كارولاينا كما أن عينة الاستطلاع أصغر من أن تحدد الفائز في ألاسكا ووايومينج وواشنطن. لكن ترامب سيحتاج للفوز في الولايات الواحدة والعشرين كما سيحتاج للفوز في كل الولايات الحاسمة لنيل الرئاسة. ويستند مشروع الاستطلاع؛ إلى دراسة مسحية على الانترنت تجمع الردود من نحو 16 ألف شخص أسبوعيا. في سياق آخر، أعلن مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، أن أربع سفن حربية إيرانية مرت بسرعة كبيرة بالقرب من المدمرة الأمريكية«يو اس اس نيتسه»بمضيق هرمز، وهو ما شكل اعتراضا خطيرا وغير مهني. وقال كايلي رينس أحد الناطقين باسم القيادة المركزية للقوات الأمريكية في بيان: إن المدمرة أطلقت قذائف تحذيرية وحاولت الاتصال بالسفن الإيرانية من دون جدوى. وأضاف: إنها اقتربت لمسافة تقل عن 300 متر عن المدمرة كانت ترافقها سفينة«يو اس اس ميشن». وقالت القيادة المركزية: إن المدمرة الأمريكية التي يمكنها إطلاق صواريخ بالستية اضطرت لتغيير مسارها لتجنب اصطدام محتمل بينما كان هامش المناورة لديها ضيقا جدا لأنها كانت قريبة من منصات نفطية. وتابعت القيادة المركزية في بيانها: نعتبر هذا التبادل خطيرا وغير مهني، لأن السفن الإيرانية لم تحترم القوانين الدولية وقواعد الملاحة البحرية الدولية.