شهدت الساحة الرياضية جدلاً واسعاً بعد تغريدة الدكتور عبداللطيف بخاري عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي وجه سهام تشكيك في نزاهة الدوري بقراءة مستقبلية لتسهيلات وتحركات بالخفاء لتمكين الهلال من الحصول على بطولة الدوري، كانت بمنزلة القنبلة التي هزت أركان الوسط الرياضي، وأثارت حفيظة الهلاليين، مما دفع إدارة الهلال لإصدار بيان رداً على الاتهامات وتقديم شكوى ضد الإساءات، وتزامنت مع بيان آخر من اتحاد القدم استغرب أن تصدر تلك العبارات من مسؤول رياضي، واتسعت رقعة التأجيج بعد تبرير بخاري في وسائل تليفزيونية وإذاعية؛ حيث ذكر أن تلك النيات والتحركات الخفية حدثت إبان تتويج النصر ببطولة الدوري قبل عامين، وكذلك للأهلي في الموسم الماضي، ومثل هذه التصريحات خطيرة وتشوه جمالية التنافس الرياضي وتعطي مؤشرات سلبية لوجود شبهات في المنافسات الرياضية، ولابد أن يفتح ملف التحقيق ويقدم البخاري إثباتات على اتهاماته، لاسيما أن التأجيج له انعكاسات سلبية على الجماهير ويوجه رسائل محبطة للأندية الراغبة في التنافس على البطولات المحلية، ويزيد حالة الاحتقان في الشارع الرياضي، ويجب ألا تمر مرور الكرام تلك الاتهامات، إما الإثبات وإما المحاسبة.