مباراة الاتحاد مع (باختاكور) الأوزبكي بحاجة إلى حديث مفصل. صحيح أن (باختاكور) لعب المباراة قبل بداية الدوري الأوزبكي، وصحيح أن (باختاكور) طرد منه لاعب، وصحيح أن هناك تأثيرا لفارق التوقيت والسفر على اللاعبين الأوزبك، لكن ليس بسبب ذلك كله فاز (الاتحاد) بل لأنه يستحق. المدرب الإسباني اتضحت له لمسات على أداء الفريق الاتحادي رغم قصر المدة التي أشرف فيها على الفريق، تنظيم الهجوم والدفاع، المهام الواضحة والمحددة للاعبي خط الوسط، كما يحسب له إشراك اللاعب الشاب أيمن صابر. لا أقول إن المدرب الاتحادي ممتاز، فالوقت مبكر للحكم عليه، ولا أقول إن الفريق الاتحادي عاد إلى نفسه، فهذا يحتاج إلى وقت وعمل تراكمي دؤوب. هناك ملامح عمل جاد وجيد انعكست على الفريق الاتحادي. حول اللاعبين الأجانب لا بد من التنويه إلى أن فوزي عبدالغني بدأ ينسجم مع أجواء العميد، ويبدو أنه إضافة موفقة. حسني عبدربه أحسن (كانيدا) توظيفه لكن احتكاره للكرات الثابتة غير مبرر، وعلى الأرجح لن يعوض فقدان باولو جورج. عبدالله عمر لا شك أنه مكسب وموهبة، (اندوما) لم يظهر إلى الآن!. ومن الأجانب إلى بقية لاعبي العميد: محمد نور أسطورة لا تنضب. محمد أبو سبعان أتمنى أن تحميه إدارة الاتحاد من نفسه. إبراهيم هزازي بحاجة إلى مزيد من الوقت، لكنه صفقة ناجحة. نايف هزازي لم يسجل، لكنه كان في مستواه، سعود كريري بحاجة إلى راحة – أكثر من غيره – بسبب اللعب المتواصل مع الفريق والمنتخب طوال سنوات بلا توقف. انتظر مشاركة عبده عطيف في الوسط الاتحادي من أجل (الاتحاد) ومن أجل الكرة السعودية، ولأن الجماهير اشتاقت ل (عطيف). في مباراة (باختاكور) لأول مرة يلعب (الاتحاد) كرة قدم منذ رحيل ديمتري، إنني أنتظر الديربي أمام (الأهلي) بفارغ الصبر!.