أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن تخرج متدربات من برنامج واعية القانوني بالتعاون مع مكتب المحامي فيصل بن طلع الطايع، حيث أقيمت دورة تدريبية لتأهيل القانونيات السعوديات حتى يتمكن من ابتداء مشوارهن العملي في مجال القانون بمهنية تعود عليهن وعلى المجتمع بكل الفائدة. وانطلق برنامج التأهيل القانوني للمتدربات عبر برنامج واعية القانوني في 23 مارس الماضي، وقد تلقت المتدربات محاضرات قانونية على أيدي مجموعة من المحاضرين المتمرسين في مجال العمل القانوني، حيث شارك في البرنامج التأهيلي كل من فهد الناصر والمستشار القانوني فيصل بن طلع الطايع ونوف العجمي ونخبة من المستشارين القانونيين. وقد تنوعت المحاضرات في مادتها فتم تناول عديد من الأنظمة السعودية وتطبيقاتها الإجرائية بالشرح من قبل المحاضرين، فتم شرح نظام المرافعات الشرعية ولائحته التنفيذية وكذلك نظام الشركات الجديد ونظام الإجراءات الجزائية، ونظام العمل، ونظام الأوراق المالية وشرح أنواع الأوراق المالية والتأكد من سلامتها، ونظام هيئة سوق المال، ونظام القضاء الإداري «ديوان المظالم» ونظام المحاماة وبرتوكول المهنة. كما قدم المحاضرون شرحاً لنظام المواريث ونظام الأحوال الشخصية فيما يتعلق بالطلاق والفسخ والخلع والحضانة والولاية والعضل. وانطلاقاً من إيمان المؤسسة بأهمية تمكين المرأة والشباب، يتواصل برنامج واعية القانوني تحقيقاً لطموح القائمين عليه بوطن زاهر متطور تبنيه سواعد أبنائه وبناته. وتعقيباً على تخرج المتدربات من برنامج واعية، قالت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: «نحن فخورون بما يقدمه برنامج واعية القانوني للمتدربات ونود أن ننتهز هذه الفرصة لنبارك للخريجات. تمكين المرأة والشباب من أهم نقاط التركيز في مؤسسة الوليد للإنسانية، حيث إننا نعمل كل ما في جهدنا لدعم هذه الفئة المهمة في المجتمع. لأكثر من 35 عاماً، دعمت وشرعت الوليد للإنسانية في تنفيذ مشاريع في أكثر من 120 دولة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. نحن نتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم».