استقبل مطارا الملك عبدالعزيز الدولي في جدة والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة أولى دفعات الحجاج، من بنجلاديش والهند، وسط ترحيب وضيافة إسلامية سعودية أصيلة من قبل قيادات وزارة الحج والمطارين والجهات ذات العلاقة وسفير بنجلاديش ووفد من سفارة الهند. ويتوقع أن يستقبل مطار جدة هذا العام أكثر من 850 ألف حاج، فيما سيستقبل مطار المدينةالمنورة 1480 رحلة، بزيادة تبلغ 5% عن العام الماضي. وفي جدة أنهى حجاج الرحلة الأولى وعددهم 401 حاج بنغلاديشي إجراءات دخولهم في مجمع صالات الحج والعمرة، حيث كان في استقبالهم مدير عام المطار المهندس عبدالله الريمي وسفير بنجلاديش، وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية العاملة في المطار. من جهته، توقع الريمي أن يستقبل المطار أكثر من 850 ألف حاج خلال هذا الموسم، وسيتم تجهيز كل ما يحقق راحتهم من خلال تضافر جهود أكثر من 27 جهة حكومية وخاصة. مشيراً إلى أن هذه الرحلة ستعقبها 6 رحلات أخرى في ذات اليوم، وتتوالى الرحلات بعد ذلك تباعاً حتى نهاية موسم القدوم في الرابع من ذي الحجة المقبل. من جهتها، استقبلت وزارة الحج والعمرة الدفعة الأولى من الحجاج في جدة بترحيب وضيافة إسلامية سعودية أصيلة من قبل قيادات الوزارة والجهات ذات العلاقة، يتقدمهم مدير عام فرع الوزارة في جدة عبدالله مرغلاني، ومدير عام المطار ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب آسيا الدكتور رأفت بدر وسفير بنغلاديش لدى المملكة غلام موشي ورؤساء الأجهزة الحكومية العاملة في المطار. وفي المدينةالمنورة حطت صباح أمس أولى رحلات حج هذا العام 1437ه في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة قادمة من الهند، حيث كان في استقبال ضيوف الرحمن عدد من المسؤولين في الإدارات الحكومية والجهات ذات العلاقة ووفد من السفارة الهندية في المملكة. ولدى وصول حجاج بيت الله استقبلوا بالورد والهدايا ضمن برنامج «نحبك يا ضيف الرحمن» للترحيب بالحجاج، فيما تولت الجهات المختصة نقل الحجاج من المطار إلى مقار إقامتهم بعد إنهاء إجراءاتهم كافة، وسط متابعة من الجهات المعنية بإشراف مباشر من أمير المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. ويشهد موسم الحج لهذا العام حزمة من الخدمات والبرامج التي أطلقتها الوزارة وتشمل برنامج «الأسورة الإلكترونية» بهدف سرعة التعرف على الحجاج وقراءة بياناتهم إلكترونيّاً، خاصة الذين لا يتحدثون العربية أو مجهولي الهوية، وتمكين الوزارة من التعرف على بيانات الحاج ومقر سكنه والمعلومات اللازمة التي تمكن من مساعدة الحاج على ضوء بياناته المسجلة.