أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفع اسم التحالف من تقرير الانتهاكات ضد الأطفال في اليمن. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن التي يناقش فيها تقرير الأممالمتحدة حول الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، أن أكثر من نصف اللاجئين في العالم هم أطفال خائفون. وقال إن الأممالمتحدة تحتاج لدعم سياسي ومادي لحماية الأطفال. ومنذ بدء الصراع في اليمن قتل أكثر من 1000 طفل في المواجهات بين القوات الموالية للشرعية وميليشيات الحوثي. وبحسب تقارير حقوقية فإن الحوثيين قاموا بتجنيد قرابة 2500 طفل بين سن 7 و12 عاماً وتم دفعهم إلى جبهات القتال. وتسببت الحرب في اليمن بحرمان نحو مليوني طفل من مواصلة تعليمهم. أعرب عبدالله المعلمي مندوب السعودية في الأممالمتحدة عن أسفه لإدراج اسم التحالف في تقرير انتهاكات المدنيين دون وجه حق. وقال خلال جلسة مجلس الأمن التي يناقش فيها تقرير الأممالمتحدة حول الأطفال في مناطق النزاعات والحروب إن السعودية تؤمن بأنه لا مبرر لاستهداف الأطفال، مؤكداً أن قوات التحالف لم تحتجز أي طفل من الذين جندتهم ميليشيات الحوثي. وأكد أن قوات التحالف تعمل على أساس أن جميع المناطق في اليمن مدنية. وأضاف أن ميليشيا الحوثي قامت بأكثر من 1700 خرق للحدود السعودية وقتلت حوالي 500 مدني في المملكة. وأكد أن المملكة ساندت جهود المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وطالب المعلمي الأممالمتحدة بالتحقق من مصادر ومعلومات تقاريرها، مشيراً إلى أن السعودية مستمرة في تقديم المساعدات للاجئين اليمنيين وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية في كل أنحاء اليمن. وفي الشأن السوري، ناشد المعلمي مجلس الأمن تقديم الحماية الفورية للأطفال في سوريا، مؤكداً أن نظام الأسد يرتكب مجزرة بحق المدنيين في حلب. وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله تنتهك حقوق الأطفال في سوريا. وفيما يخص القضية الفلسطينية، طالب المعلمي بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها حقوق الفلسطينيين، محملا إسرائيل المسؤولية الجنائية عن انتهاكات حقوق الأطفال.