دافعت بلدية محافظة القطيف عن موقفها بخصوص الآلية التي انتهجتها في التعاقد مع منفذ مهرجان القطيف الأول. وأوضح رئيس البلدية المهندس زياد مغربل، أن البلدية انتهجت آلية مناسبة وعملية في التعاقد مع منفذ المهرجان، مبيناً أنها عمدت إلى وضع معايير واضحة في عملية المنفذ، ومنها امتلاك الخبرة والقدرة على إظهار المهرجان بالصورة اللائقة. وأضاف أن البلدية كانت بصدد دراسة عمل مهرجان للاستثمار، ولكن بسبب طول فترة الإجراءات الخاصة بطرح مزايدة ويحتاج إلى فترة طويلة، كما أنه تم اختيار المسمى والوقت حتى لا يتعارض مع أي مهرجان في المحافظة بناءً على الاطلاع على الخارطة السياحية في المنطقة. وأشار المهندس مغربل إلى أن البلدية وضعت في الاعتبار خلال اختيار المنفذ قصر المدة الزمنية، وكذلك السجل الحافل للمتعهد من خلال مشاركاته في عديد من المهرجانات بالمحافظة، كما وضعت في برنامجها منذ فترة زمنية تأسيس مهرجان في محافظة القطيف، بحيث تتولى البلدية المسؤولية المباشرة عليه. وذكر أن البلدية وضعت في اعتبارها وضع المحافظة على قدم المساواة مع حاضرة الدمام والخبر من خلال وجود مهرجانات خاصة بها، مؤكداً أن البلدية تنطلق في تحركها من توجيهات واهتمام أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في الاهتمام بسكان المنطقة وزوارها. جاء ذلك بعد أن وضع المجلس البلدي في محافظة القطيف، مهرجان القطيف الذي أعلنت بلدية المحافظة عن إقامته على الواجهة البحرية الشهر الجاري، تحت المساءلة الرقابية، حيث طلب من البلدية رسمياً، الإجابة عن عدد من الأسئلة من بينها «لماذا تغير اسم المهرجان من «مهرجان القطيف واحتنا فرحانة 7»، إلى مهرجان القطيف الأول؟ وما هي الآلية النظامية التي اتبعتها البلدية لتكليف المتعهد، ونشرت «الشرق» تفاصيله في عددها رقم (1696) الصادر أمس الأول؟ من جهة أخرى، دشن رئيس بلدية القطيف المهندس مغربل، الموقع الرسمي لمهرجان القطيف الأول، الذي صمم بطريقة احترافية من خلال مركز المعلومات والحاسب في البلدية. وقال إن الموقع الرسمي على الإنترنت سيكون البوابة الرئيسة للمهرجان، وسيتم تزويده بجميع الفعاليات والأخبار والصور طيلة أيام المهرجان البالغة 15 يوماً، مبيناً أنه يحتوى على عدة نوافذ منها أخبار المهرجان، والفعاليات، ومعرض الصور والفيديو، بالإضافة إلى نافذة خاصة للزوار وأخرى لتسجيل المتطوعين، وبلغ عدد المسجلين حتى أمس 200 متطوع.