تفاعل أهالي صبيا مع تقرير «الشرق» حول منطقتهم والذي ظهر على الصفحة الأولى، قبل زيارة أمير منطقة جازان لصبيا بيوم واحد، وأبدى الأهالي رضاهم بكشف الحقيقة المؤلمة لما تعانيه صبيا مع النظافة، فيما رأى رئيس بلدية صبيا أن نشر التقرير لم يكن في الوقت المناسب. وقال مواطنون إن تقرير «الشرق» كشف الحقيقة برمتها على طاولة المسؤول، آملين في وضع حد لمعاناة صبيا مع النظافة، مشيدين بتبنى الجريدة قضيتهم في تغيير مسمى الحي إلى «الصفا». وذكر رئيس بلدية صبيا أن المواطنين صنفان صنف يتفهم أنه لا بد «دون الشهد من إبر النحل»، وأن هذه المعاناة مؤقتة لحلول دائمة، وصبيا تعيش مشروعات بنى تحتية في كل المجالات ومن عدة جهات حكومية، وبالتالي لابد أن تكون هناك تبعات لهذه المشروعات، ولا بد أن تكون هناك معاناة، وقريبا ستصبح المشروعات واقعا ملموسا يحقق تطلعات ولاة الأمور والمسؤولين والمواطنين ويحقق الخدمة التي يصبو إليها المواطن، والصنف الثاني مواطن غير متفهم للأولويات في الخدمات المقدمة و لما يحدث داخل صبيا من ورش عمل متكاملة من أجل النهوض بها و من مشروعات مستقبلية. وعن قضية النظافة، أوضح ما زلنا نأمل أن يعتمد في العقد المقبل تكاليف تخص البلدية على وجه الخصوص دون غيرها من البلديات التابعة لها، ومازلنا نطالب بدعم البلدية بعقد مستقل لحل هذه الإشكالية، وهذا ما يتابعه سمو أمير المنطقة شخصيا مع وزارة المالية، و موضوع القصور وهو موضوع عام ولا تكاد محافظة إلا و تعاني منه، وصبيا أفضل من غيرها، ودعا الأهالي إلى التسلح بالصبر لأن صبيا تشهد حركة في مشروعاتها غير مسبوقة . وعن تغيير مسمى حي صلهبة إلى الصفا والتي أثارتها «الشرق» قال: أعتقد أن هناك لبس في التسمية، فالصفا هو الحي وليس المدينة، ولابد أن يتفهم غير الراضي أن الصفا ستصبح حيا من أحياء صلهبة، كما أن حي الريان يتبع لها، مضيفا نعرف أن مسمى صلهبة تاريخي.