استنفرت في ال 72 ساعة الماضية بلدية صبيا جهودها لسفلتة الطرق القريبة من مقر حفل أسبوع الشجرة، وحولت الكثير من المساحات الخالية إلى مسطحات خضراء جميعها على مسار واحد، واكتظت تلك الشوارع بأعمدة الإنارة، وبعمال النظافة ليل نهار إلا أن الواقع مخالف في داخلها، وما تعانيه منذ سنين. عضو اللجنة الاجتماعية المحلية في صبيا سعيد عواجي يقول صبيا تحتفل بعد غد بأسبوع الشجرة إلا أن الواقع مرير في صبيا ففي 72 ساعة عملت لها عمليات تجميل، ومكياج للطريق الذي سوف يسلكه أمير جازان إلى مخيم الحفل في حديقة الملك فهد في صبيا وأضاف عواجي: أن أهالي صبيا يناشدون أمير جازان أن يسلك طريقاً آخر غير طريق الحفل ويأخذ جولة ليرى واقعها الذي أصبح يشكل خطراً على السكان. وأضاف عواجي بأن معاناة أبناء صبيا منذ سنين مع سوء الخدمات، وتعثر المشروعات، فالنفايات أكوام أمام أبواب المنازل ، وخلف الورش التي لم تزلها البلدية ولم تحاول حتى القرب منها أو رفعها ،وقال: أعيتنا الشكاوى وكثرة المطالبات ، لعلنا نظفر بشي من الاهتمام فصبيا بعد أن كان يتغنى بها الشعراء وبفلها أصبحت اليوم تزكم الأنوف من ركام النفايات، فيما ننتظر مكافحة الفساد أن تزور صبيا وأن ترى الوضع القائم فكل عام نقرأ ميزانيات ضخمة لهذه المحافظة ولكن الواقع مختلف. المواطن عطاس الحربي يقول لا نعلم أين مشروع شارع الملك فيصل الذي تعثر منذ سبع سنوات حيث نزعت ملكيات المواطنين وهدمت المنازل ، وبقيت أخرى ونحن ننتظر ذلك الشارع الذي يمر مع سوق صبيا القديم .وصبيا المحافظة الوحيدة التي لا زالت معظم شوارعها غير مسفلتة، ناهيك عن مشروع سوق صبيا المتوقف منذ أربع سنوات، وتساءل الحربي : أين مشروع حي الفلاح الذي اعتمد منذ عام والمشتمل على سفلتة وإنارة ورصف ؟ من جانبه ناشد شيخ صلهبة ونخلان إبراهيم الحازمي أمير منطقة جازان أن يقف على معاناتهم مع البلدية والتي تريد تغيير اسم حي صلهبة والمعروف منذ مئات السنين بهذا المسمى، وأوضح الحازمي أنهم سبق وأن خاطبوا البلدية والجهات المختصة بهذا الخصوص، وأن رغبة الأهالي تتعارض مع إصرار البلدية على تغيير المسمى، قائلاً من المفترض أن تكون هناك نظرة تؤخذ في الحسبان تاريخ الحي وما يشكله مسماه لدى الكثير من أهله.من جانبه قال عضو مجلس الشورى فارس الحازمي أن حي صلهبة إرث تاريخي وعلمي وثقافي عريق ونرفض تغيير المسمى إضافة إلى ارتباط عائلة الصلهبي بهذا الحي .»الشرق» أجرت اتصالاً برئيس بلدية صبيا أبو بكر مطهر والذي أفاد انه لا يستطيع الرد نظراً لانشغاله.