إليك الخيوط الذهبية فهي مناسبة لمن تعاني من نسبة متوسطة من الترهل في الوجه أو الرقبة وتمتاز بأنها خيوط مؤقتة تذوب بعد سنتين يتم إدخالها في الجسم مما يعني أنها الأكثر أماناً، وعلى الرغم من أنها تذوب بشكل كامل بعد (سنة أو سنتين) إلا أن الإلتئام الداخلي الذي يحصل يحافظ على الشد حتى بعد ذوبان الخيط. كما أنها تعتمد على الجلد والدهون نفسها لرفع أنسجة الوجه فتبدو النتائج أفضل. تجرى العملية داخل العيادة تحت التخدير الموضعي البسيط بعد أن يتم تحديد المناطق المراد شدها ويتم تمرير الخيوط الذهبية تحت الجلد من خلال الطبقة الدهنية السطحية الموجودة في الوجه، بعد ذلك يتم سحب الجلد للأعلى وتقوم الخيوط بإبقاء الجلد مشدوداً بدون ترهل وتحافظ على هذه الوضعية. معظم تأثير الخيوط تظهر فور إجراء العملية ويزداد الشد خلال (شهر إلى ثلاثة أشهر) لأن فكرتها تقوم على تكون أنسجة من التليفات الخفيفة والرفيعة حول منطقة الخيوط تؤدي إلى الشد تحت الجلد وإعادة النضارة والتخلص من التجاعيد. - الوجنتين -منطقة الجبهة والحاجبين. – منطقة الفك. وكذلك منطقة الرقبة. ومن الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع.. يجب على المريض عدم النوم على الجانبين أو فرك الوجه مكان الشد وتجنب القيام بأي جراحة للأسنان في الأسبوع التالي لشد الوجه قد تحدث بعض التورمات والازرقاق بالجلد تزول خلال يومين بعد العملية . لا يشعر المريض بأي ألم أثناء العملية وبعد العملية يشعر بشد في الوجه لكن لا يوجد ألم. لا تتغير ملامح الوجه كلياً ولكن تختفي الترهلات وبعض التجاعيد. ليس السن هو المانع وإنما مدى وجود تجاعيد وترهلات فعلية ومدى شدتها. لا تستوجب العملية أي متابعة محددة، وبالتالي يمكن عملها والسفر فوراً أو العودة للعمل بنفس اليوم. نعم يمكن إذا تطلب الأمر ذلك أحياناً للحصول على نتائج كاملة. شد الوجه بالخيوط هو إحدى وسائل التجميل الحديثة غير الجراحية التي تعطي نتائج طبيعية وفورية وهي مثالية ونتائجها مرضية تمنحك مظهراً طبيعياً يتماشى مع حركة الوجه وتعابيره