تنظِّم غرفة الشرقية بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية يومي 27 و28 يوليو الحالي عدداً من ورش العمل تستعرض أهم الخدمات التي يقدِّمها برنامج الصادرات السعودية، والهيئة العامة للغذاء والدواء للمصدِّرين، والتعريف بإجراءات التخليص الجمركي، وعقود البيع في التجارة الخارجية. ففي اليوم الأول ستعقد ورشتا عمل تتناول الأولى (شهادات وأذونات تصدير الأغذية والمنتجات الصحية)، والثانية (التخليص الجمركي)، ليتم تقديم عرض عن الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للغذاء والدواء للمصدِّرين، فيما يخص شهادة صلاحية تصدير الغذاء والدواء، ومن ثم الإجابة عن الاستفسارات التي تُطرح من قِبل المصدِّرين. وفي الورشة الثانية ستقدم معلومات عن التخليص الجمركي وخطواته، وكافة متطلبات تفويض المخلص الجمركي، وكيفية عمل الإجراءات الجمركية للصادرات، والتعرف على دور المخلص الجمركي في عمليات التصدير، وخطوات التخليص الجمركي، والمشكلات المتوقعة في التخليص وطرق التعامل معها، وكذلك التعرف على النظام الجمركي السعودي، والبيئة الداخلية (الاستراتيجية السعودية للتصدير، الجمارك، المستندات والإجراءات)، والبيئة الخارجية (منظمة التجارة العالمية، الاتفاقيات الإقليمية)، كما تتناول أهم نظم وطرق الشحن المختلفة، وأسس وقواعد شهادات المنشأ. وستعقد في اليوم ورشتا عمل عن (تمويل وضمان الصادرات)، و(خطابات الاعتماد المستندية) تتناول الخدمات التي يقدِّمها برنامج الصادرات السعودية، ثم الإجابة عن الاستفسارات التي تُطرح من قبل المصدِّرين عن البرنامج، فيما تتناول الورشة الثانية (خطابات الاعتماد المستندية)، ومسائل عقود البيع في التجارة الخارجية ووسائل الدفع فيها، وأطراف الاعتماد المستندي وأنواع الاعتمادات المستندية، وأهم الشروط والبنود التي ترد في الاعتماد المستندي، ثم تقديم حالة تطبيقية على اعتماد مستندي وارد لتصدير بضائع. من جهة ثانية دعت غرفة الشرقية ممثلة بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في النسخة السادسة من جائرة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة التي تنظمها الغرفة مرة كل عامين تحت مسمى «جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة». وأكد أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل حرص قطاع المنشآت الواعدة على المشاركة، حيث تستقبل اللجنة الطلبات بشكل لافت، موضحاً أن الجائزة باتت فرصة لقياس الأفكار الإبداعية في المشاريع وفرص النجاح والعوامل المساندة لذلك من خلال تطبيق أفضل المعايير. وأشار الوابل إلى أن اللجنة حدَدت القطاعات المتاح لملاكها الدخول في المنافسة وهي: (الصناعات والخدمات المساندة والخفيفة، والترفيه والسياحة والمطاعم، وخدمات الأعمال وتقنية المعلومات، والخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات، وخدمات التصميم الهندسي والديكور)، حيث يتم اختيار ثلاثة مؤسسات من كل قطاع أي (15 مؤسسة مرشحة لأن تفوز بالجائزة). كما قال إن غرفة الشرقية أطلقت هذه الجائزة قبل سنوات بهدف تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة و المتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص.. وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر وتشجيع المنشآت الصغيرة و المتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار وتأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة». وأضاف أن هذه الجائزة تُمنح لخمس عشرة منشأة واعدة من خمسة قطاعات مختارة (بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع) يحصل بموجبها على مالك المنشأة على عدة مزايا، لافتاً إلى أن الترشح للجائزة يتم وفق عدة شروط، هي:»مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، ووجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، و أن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، و أن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات، إضافة إلى توافر سجل تجاري أو ترخيص، مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول.