ساهم معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي احتضنته مؤخرا مدينة ملبورن الأسترالية في فرض أبواب جديدة وحديثة لمساحات المنافسة غير المعلنة بعد أن جمعت ثلاث جهات فضائية هي القنوات الرياضية السعودية ، mbc، والعربية، وذلك لتواجدهم في قلب الحدث لتغطية وقائع وتحضيرات الأخضر قبل مواجهة نظيره الأسترالي، والتي فقد من خلالها فرصة الوصول إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، بعد الخسارة القاسية أمام الكنغر الأسترالي 2-4 على ملعب بارك أيمي الحديث. المتابع الجيد لمشوار تغطية تلك القنوات يدرك حجم الجهد الكبير الذي قدمته طيلة تلك الأيام لكي تخرج ب عدد من المواد الصحفية التي ترضي مشاهديها، فالرياضية السعودية التي تواجدت منذ انطلاق معسكر الأخضر واستطاعت من خلال كبير مراسلي القناة الزميل عبدالله العضيبي في الحصول على النسبة الأكبر من تغطية المعسكر، أمام العربية تحديدا برنامج في المرمى بتواجد الزملاء عبدالله الدرويش ومحمد ظفر الله ومحاولتهم تقاسم كعكة الأخبار الحصرية، التي أصر ثنائي طاقم mbc وصدى الملاعب الزميلان حسين الغاوي وريما راشد على تسجيل أسمائهما في قلب الحدث على الرغم من وصولهم المتأخر إلى هناك. ونجح كبير مراسلي القنوات السعودية الرياضية عبدالله العضيبي في عكس المعنى الحقيقي للمنافسة بين الزملاء في الساحة الإعلامية خاصة أن العلاقة التي تجمعهم ببعضهم البعض تعد كبيرة جداً خاصة خارج العمل. وقال العضيبي ل»الشرق»: نحن حريصون على علاقتنا الخاصة والمنافسة حاضرة فيما بين القنوات، ولكن طالما أنهم موجودون لتغطية معسكر المنتخب السعودي، يهمنا وقتها الصورة الجيدة التي يخرج فيها المنتخب، وبالتالي بكل تأكيد نحن نتعاون مع الجميع وندعمهم بما يحتاجونه، أضاف» والمنافسة حاضرة وأنا لا يمكن أن أُغلِّب مصلحة قناة أخرى على مصلحة المشاهد بالنسبة لي، ولكن هناك خط متوازن لكي تعمل مع الزملاء بشكل مهني. عبدالله العضيبي