قتل 19 مدنيا بينهم 5 اطفال في قصف جوي لقوات النظام طال الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرت الفصائل المعارضة في مدينة حلب، شمال سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ل "فرانس برس" قتل 11 مواطنا بينهم اربعة اطفال في قصف جوي لقوات النظام طال منطقة باب النصر في حلب القديمة بعد منتصف ليل الجمعة السبت، كما قتل سبعة آخرون صباحا في حي الفردوس فضلا عن طفلة في حي المعادي". مشيراً إلى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود جرحى في حالات خطرة. وقال مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان "الطيران المروحي والحربي لا يفارق الاجواء". والقت مروحيات حربية البراميل المتفجرة على احياء عدة بينها المعادي والكلاسة والمغاير. وسقط برميل متفجر امام مدخل مستشفى عمر بن عبد العزيز في المعادي، ما تسبب باضرار مادية واجبر ادارة المستشفى على اخلائه. وقال مدير المستشفى حسين ابو لؤي "سقط برميل متفجر امام المدخل الامامي للمستشفى ما استوجب اخلاءه، مشيرا الى "اضرار طالت بعد اقسام المستشفى وخصوصا قسم الاسعاف". وردت الفصائل المقاتلة المعارضة، وفق المرصد، باطلاق القذائف على الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام ومن بينها سيف الدولة والمشارقة. وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا واحدى المعارك المحورية في الحرب. وباتت الاحياء الشرقية منذ اسبوع محاصرة عمليا بعدما تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة ناريا على طريق الكاستيلو، آخر منفذ الى الاحياء الشرقية. وتخوض هذه القوات معارك ضارية ضد الفصائل على بعد حوالى خمسمئة متر منها، كما في مناطق تماس بين الطرفين داخل مدينة حلب.