حظيت منتجات نحو 15 أسرة وفتاة من الأسر المنتجة المشاركات في فعاليات مهرجان «فرحة عيد رأس تنورة 37»، بإقبال كبير من الزوار الذين توافدوا على المهرجان، حيث تنوعت هذه المنتجات ما بين مأكولات شعبية ومصنوعات يدوية. وأوضح رئيس لجنة المناسبات صالح القحطاني أن تفاعل الزوار مع المنتجات اليدوية يعدُّ إشارة واضحة إلى أن ما تقدمه هؤلاء النساء شيء مميز ويستحق الإشادة والتقدير، مؤكداً حرص اللجنة على استقطاب أكبر عدد من الأسر المنتجة للمشاركة في فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى الفقرات الترفيهية الأخرى التي تم عرضها بمشاركة الشخصيات الكرتونية المعروفة والفرق الإنشادية، والسحب على الجوائز وتقديم الهدايا للأطفال، إلى جانب المسابقات الثقافية التي شهدت تنافساً واضحاً بين عدد من الزائرين. وأضاف أن المهرجان هدف إلى إيجاد فرص عمل مؤقتة سواء للحرفيين اليدويين أو الأسر المنتجة الذين تم جلبها من المراكز المجاورة مثل صفوى وأم الساهك وأبو معن، بغرض تسويق منتجاتها وبيعها بأسعار مناسبة تعود عليها بالفائدة، بالإضافة إلى إسناد مهمة التنظيم لمجموعة من الشباب السعودي من أهالي المحافظة للمشاركة في نجاح المهرجان. من جانبها، أثنت أم فهد «إحدى المشاركات من الأسر المنتجة»، على حسن تنظيم المهرجان، وقالت: «تجهيز الموقع في وقت كافٍ ساعد على لفت انتباه الزائرين للمشاركين في المهرجان، وهذا ظهر جليّاً عندما زاد الطلب على المنتجات بشكل كبير خلال اليومين الماضيين من انطلاقة المهرجان»، مطالبةً لجنة المناسبات بتنظيم مهرجانات خلال الإجازات الأسبوعية. أما أم شهد التي قامت بتصميم المقهى الشعبي الذي يشتمل على جلسات عربية ويقدم مأكولات شعبية للزائرين، فأكدت أن تزايد الإقبال على المقهى والجلوس والاستمتاع لأوقات طويلة جعل المنظمين يحرصون على تقديم خدمات مميزة ساهمت بشكل واضح في لفت انتباه الزائرين للمقهى.