استدعت الإمارات العربية المتحدة أمس الأحد نائب السفيرة الأمريكية لديها، أيثن جولدريج، احتجاجاً على التعامل التعسفي لشرطة أوهايو مع مواطن إماراتي يدعى أحمد المنهالي. وعبَّرت وزارة الخارجية الإماراتية لنائب السفيرة عن «استيائها»، وطلبت توضيحات بشأن احتجاز مواطنها الذي تم الاشتباه بأنه متطرف. وسافر الرجل الإماراتي البالغ من العمر 41 عاماً إلى الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج، وكان مرتديا زيه التقليدي الأبيض عندما اعتقلته الشرطة في أحد فنادق كليفلاند في أوهايو، بعدما اعتقدت عاملة استقبالٍ خطأً في انتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وأعلنت الخارجية الإماراتية تعبيرها أمام جولدريج عن «استيائها من المعاملة التعسفية لشرطة أوهايو مع المواطن الإماراتي واعتقاله وتفتيشه دون حق، وكذلك نشر مقطع فيديو بما يحمله من تشهيرٍ في حق المواطن». وأكدت الوزارة أن «الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بسلامة رعاياها في الخارج، ومن هذا المنطلق تطلب توضيحات حول هذه الحادثة»، بحسب ما جاء في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. وأشار البيان إلى تقديم جولدريج اعتذاره عن الحادث وتأكيده أن السفارة ستتواصل مع الجهات المعنية في أوهايو لاستيضاح ملابسات الموضوع. وعلى حسابها في «تويتر»؛ دعت الخارجية الإماراتية مواطنيها إلى عدم ارتداء الزي التقليدي خصوصاً في الأماكن العامة عندما يكونون خارج البلاد.