توسل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا، ورئيس البلاد ماوريسيو ماكري، أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي عدم اعتزال اللعب دولياً. وترك نجم برشلونة الإسباني نهائي كوباأمريكا دامعاً بعد إهداره ركلة ترجيح وخسارة اللقب الغائب منذ نحو ربع قرن. وقال ميسي (29 عاماً) بعد نهائي النسخة المئوية من البطولة القارية: «المنتخب انتهى بالنسبة إلي. إنه النهائي الرابع الذي أخسره، والثالث على التوالي». في إشارة إلى نهائي مونديال 2014، وكوباأمريكا 2015 و2016. لكن مارادونا بطل العالم 1986 قال لصحيفة «لا ناسيون» المحلية: «يجب أن يبقى لأن أفضل أيامه لا تزال أمامه. سيذهب إلى روسيا بفورمة جيدة، ويحرز لقب بطولة العالم». وبعد تعبير الجماهير الأرجنتينية عن خيبتها على مواقع التواصل الاجتماعي جراء اعتزال ميسي، انضم الرئيس ماكري إلى المنادين بعودة ميسي عن اعتزاله. وقال متحدث باسم الرئيس لوكالة فرانس برس عبر الهاتف: «اتصل به وأبلغه مدى فخره بطريقة لعب المنتخب، وطالبه بعدم الاستماع إلى الانتقادات». وألقى مارادونا (55 عاماً)، الذي يميزه بعضهم عن ميسي كونه أحرز اللقب العالمي مرة واحدة في مسيرته، باللوم على الاتحاد المحلي المتسبب في غياب الألقاب منذ العام 1993. ورأى مارادونا أن الاتحاد المحلي لا يدعم ميسي، وتركه يتحمل عبء الخسارة: «مَنْ يدعو إلى اعتزاله يرمي إلى عدم رؤية الكارثة التي حلت بالكرة الأرجنتينية». وقال أرنستو فيكيو، الذي كان أول مدرب لميسي في روزاريو: هذا الشاب أُشبع انتقاداتٍ، وعومل بشكل سيئ. لا أريده أن يعتزل لكن عندما أضع نفسي في مكانه فمن غير العادل أن يوصف بالمنقذ، لأن هناك 11 لاعباً على أرض الملعب. ميسي الخارق على أرض الملعب يبدو إنساناً متحفظاً خارجه، وقبل النهائيات ضبط مارادونا يقول للأسطورة البرازيلية بيليه إن «البعوضة» لا يمتلك شخصية القائد.