بعد فشل المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحي في محافظة “أبوعريش”، التي تسببت في تعطيل الحركة المرورية والمصالح التجارية لعدة أشهر، حيث لم تصمد السفلتة أكثر من خمسة أشهر، وظهرت تشققات وانهيارات في طبقات الإسفلت في بعض أحياء المحافظة، التي شملتها المرحلة الأولى؛ ما قد يؤدي إلى كارثة بيئية وحوادث للسيارات. “الشرق” التقت بالمواطن موسى محمد، الذي طالب بمعالجة فشل المرحلة الأولى، حيث مازالت مياه الأمطار تتكدس في الشوارع وطبقات الإسفلت تنهار بسرعة، متسائلاً عن جدوى البدء في المرحلة الثانية. أما المواطن محمد مهدي فيقول باختصار، المشروعات أصبحت معطلة لمصالح الناس، وضررها أكبر من نفعها. وأوضح رئيس بلدية “أبوعريش”، حسن آل هتيلة، أن البلدية ستلزم الشركة المقاولة بإعادة ردمية الطريق وسفلتته من جديد. من جهته، أكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان، عيدروس الأمير، أنهم لن يسمحوا بتكرار ما حصل في المرحلة الثانية مجدداً. وسيتم التأكد من قوة المؤسسات المقاولة لمشروعات الصرف الصحي قبل تسليمها أي مشروع.