قالت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش أمس، إن المذبحة التي وقعت الأسبوع الماضي في أورلاندو بولاية فلوريدا كانت «عملاً إرهابياً وعملاً من أعمال الكراهية». وأضافت لينش أن المسؤولين سينشرون اليوم بعضاً من نصوص ثلاث محادثات هاتفية دارت بين الشرطة والرجل الذي قتل 49 شخصاً في ملهى ليلي للمثليين الأسبوع الماضي مع تكشف تفاصيل المذبحة. وقالت لينش في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية إن حادث إطلاق النار في أورلاندو «عمل إرهابي وجريمة كراهية» لكنها أحجمت عن الكشف عن التهم التي قد توجَّه في هذه القضية أو عمن قد توجَّه لهم التهم. وأضافت أن نصوص المحادثات بين منفِّذ المذبحة عمر متين – الذي قتلته الشرطة – وبين مفاوضين من قوات إنفاذ القانون «ستكشف عما قاله لهم على الأرض مع تطور الأحداث. «كما قلنا سابقاً: ستحتوي على إعلانه البيعة لجماعة إرهابية. وتحدثه عن الدوافع التي قدَّمها في ذلك الوقت لتبرير عمله المروع». غير أن الوزيرة الأمريكية قالت إن أجزاءً من النصوص ستحذف «لتجنب إيذاء مشاعر من مرُّوا بهذا الموقف المرعب، لكنها ستحتوي على أهم ما جاء في محادثاته». وقالت لينش في مقابلة أخرى مع شبكة (إيه.بي.سي) إن النصوص لن تشمل مبايعته لتنظيم داعش. وقالت إنها ستتوجَّه إلى أورلاندو يوم غدٍ الثلاثاء للتشاور مع المحققين وسوف تكشف اليوم نص المحادثات الهاتفية بين الشرطة ومطلق الرصاص عمر متين الذي قتل في الحادث وهو أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولاياتالمتحدة. وقالت لينش لقناة (سي.إن.إن) «سنعكف على فحص كل شيء قمنا به في التحقيق الذي أجريناه (في السابق) مع القاتل واتصالاتنا اللاحقة معه، وكذلك كل المعلومات التي تلقيناها في محاولة لمعرفة دوافعه. ورفضت لينش القول إن كانت هيئة محلفين اتحادية ستوجه اتهامات لزوجة متين الثانية، واسمها نور سلمان. وقال مسؤولون أمريكيون إن نور كانت تعرف بخطط زوجها لشن الهجوم.
