أسهل شي من الممكن أن نطالب به وحسب تجارب عديدة في الوسط الرياضي هي الاستقالات أو الإقالات ، ومن هنا أصبحت الكرة السعودية والأندية السعودية من الأكثر على مستوى العالم في إقالة المدربين وعدم منحهم فرصة كافية، وهذا الأمر بلاشك انعكس على سمعتنا خارجياً فالمدربون يحضرون إلينا بعد تردد كبير كون هذه الفكرة زرعت عن الاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية السعودية، ولن أدخل في النوايا ولكنني أشعر أن هناك مدربين يقبلون بالعروض للتدريب لدينا وفي مخيلتهم الشرط الجزائي وأنهم سيكسبون المال الوفير وبمدة قصيرة للغاية. • الآن خرج المنتخب السعودي من سباق نحو مونديال البرازيل، ولا أعتقد أن هذا الخروج نهاية المطاف، لكي نطالب بتعليق المشانق ونوزع الاتهامات في كل الاتجاهات وننتقد لمجرد الانتقاد. • تابعت ردود الأفعال المختلفة ووجدت أن هناك من يريد رأس ريكارد وهناك من يريد رأس رئيس المنتخبات محمد المسحل، وهناك من قطع الطريق عليه الأمير نواف بن فيصل كونه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقدم استقالته وإلاّ لأصبح حديثهم وشغلهم الشاغل حول رئيس اتحاد الكرة. • حسب وجهة نظري أنه يجب استمرار فرانك ريكارد لنهاية عقده واستمرار محمد المسحل وإدارته حتى نهاية فترتها، مستحيل أن نطلب المعجزات في فترة قصيرة، دعونا نتركهم يعملون ويقضون كافة فترتهم القانونية ومن ثم نقيم النتائج والعمل ، هنا نكون قد ابتعدنا عن العواطف ووصلنا مرحلة الاحترافية في التعامل والتفكير. • لنفرض أن المسحل وريكارد لحقا برئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقدما استقالاتهما أو أقيلا حسب عاطفة البعض «طيب وبعدين»، هل سنبدأ العمل من جديد بأشخاص جدد وعند أول إخفاق نعيد السيناريو هل هذا منطق؟