كشفت «نيسان» عن تسجيلها نموا مطردا في عملياتها خلال الأعوام الخمسة الماضية في منطقة الشرق الأوسط، مما عزز مكانة المنطقة كواحدة من أبرز الأسواق الرئيسة للشركة على مستوى العالم، حيث سجلت ارتفاعا في حجم المبيعات بنسبة 50%، فيما ارتفعت حصتها السوقيّة بنسبة 25% في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأعوام الخمسة الماضية، وارتكز أداء الشركة اللافت في المنطقة على حجم ونوع عملياتها، ومستوى رضا العملاء، والتميز في الخدمات، والاستثمار في قوّة علامتها التجارية. وقال سمير شرفان، المدير التنفيذي لشركة نيسان الشرق الأوسط، لقد حققت الشركة زيادة لافتة في المبيعات خلال الأعوام الخمسة الماضية، كما نمت حصتها السوقية، وسجلت مستويات متميزة من حيث رضا العملاء والاستثمار في قوّة علامتها التجارية، ونتبوأ اليوم مكانة رائدة في المملكة التي تعتبر سوقنا الرئيسة في المنطقة، حيث لعبت دوراً رئيساً في تحقيق استراتيجيتنا للنمو، وتستند الركيزة الأولى لاستراتيجية نمو الشركة في المنطقة إلى الإدارة الفاعلة لمحفظتها من السيارات التي تشمل طرازات أساسيّة مثل باترول، وإكس- تريل، وباثفايندر، وألتيما، وماكسيما، وصني، وسنترا، ونيسان بيك أب، بالإضافة إلى التخطيط المدروس لدورات حياة هذه الطرازات. وأضاف شرفان، لقد نجحنا خلال الأعوام الخمسة الماضية في زيادة مبيعاتنا من الطرازات الأساسية بنسبة 70%، ولا شك أن زيادة مبيعات طراز باترول بنسبة 235% و إكس- تريل بنسبة 440% خلال هذه الفترة يعكس صوابية استراتيجيتنا الأساسية لخطوط إنتاج سياراتنا، وتتمحور الركيزة الثانية لاستراتيجية نمو الشركة حول تحقيق الريادة في مجال خدمة العملاء بهدف تقديم أفضل التجارب لهم في عملية البيع وما بعدها، وتبوأت نيسان مكانة رائدة بهذا المجال في الأسواق الخليجية الرئيسة، حيث جاءت في المرتبة الأولى في أكثر من نصف تلك الأسواق، أما الركيزة الثالثة، فتتمثل في قوة العلامة التجارية للشركة، حيث حلّت نيسان في المرتبة 49 لعام 2015 ضمن قائمة إنتربراند لأفضل 100 علامة تجارية في العالم، وخلال السنوات الخمس الماضية، عملت الشركة على استقدام أحدث الابتكارات والتجارب لعملائها في المنطقة، من خلال منصات مشاركة فريدة مثل أكاديمية نيسان جي تي، والشراكة مع دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى اتفاقية الرعاية مع مجلس الكريكت الدولي، واستكملت هذه الإنجازات بإطلاق علامة «نيسمو» التي تُعد الفرع الرياضي ل «نيسان» والمتخصص في تعديل السيارات المعدة للقيادة اليومية، وتجهيز تلك المشاركة في رياضة السيارات، فضلاً عن تحقيق عدة إنجازات متميزة ساهمت في دخول نيسان إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية لخمس مرات. وأوضح شرفان، تُعد نيسان أكثر علامات صناعة السيارات حصداً للجوائز المرموقة في المنطقة، حيث نالت 32 جائزة خلال 5 أعوام، كما سجلت نمواً في معدلات الشراء بنسبة 49%، ما يؤكد أن استراتيجية علامتنا التجارية حظيت بأصداء إيجابية لدى جمهورنا المستهدف. وتلعب خطة إعادة وجود «نيسان» في السعودية دوراً رئيساً في نجاح الشركة بالمنطقة، حيث ركزت خلال شهر نوفمبر 2013 على ترسيخ حضورها المباشر في السوق السعودية عبر تأسيس شركة «نيسان السعودية، إلى جانب التعاقد مع وكالة «العيسى للسيارات» كشريك استراتيجي لها في المملكة، وأثمر ذلك عن تحقيق قفزة نوعية على صعيد حصتها السوقية التي ارتفعت من 0.4% للسنة المالية 2012 إلى 7.2% في السنة المالية 2014، أي بعد عام كامل من العمليات، كما أعلنت الشركة في مارس 2015 عن اختيار شركة بترومين كشريك استراتيجي ثانٍ لها في المملكة. وقد شهد العام الماضي تحولاً كبيراً في استراتيجيتنا، حيث توجب علينا إدارة آثار النمو الكبير لعملياتنا، فقررنا التريث في زيادة حجم مبيعاتنا، والتركيز في المقابل على توفير القيمة من خلال تميز الخدمات بغية الحفاظ على ثقة عملائنا، وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية القائمة بين نيسان والعيسى وبترومين، التي تنطوي على شبكة واسعة من صالات البيع ومراكز الخدمة الناجحة، ستسهم في تسريع نمو المبيعات والارتقاء بمستوى خدمة العملاء، الأمر الذي يتيح لنا بالتالي تعزيز حصتنا السوقية لتبلغ 9,5% خلال السنة المالية 2016، ومواصلة توسيع شبكتنا لتشمل 54 صالة عرض و49 مركزاً لخدمة العملاء و550 مركزاً للخدمة السريعة. وكانت نيسان قد حددت أولويات أعمالها في منطقة الخليج العربي خلال العام الجاري، وهي تتضمن التركيز على النمو في السوق السعودية، والريادة في خدمة العملاء، والاستثمار المتواصل في العلامة التجارية للشركة بما يشمل أنشطة المسؤولية الاجتماعية، وتتطلع بإيجابية إلى السنة الماليّة الحالية، ولا سيما في ضوء التوقعات بنمو حجم المبيعات بنسبة 12% وزيادة الحصة السوقية بنسبة 15% في الأسواق الخليجية.