اختار الرئيس المنتخب لجمهورية القُمر المتحدة، عثمان غزالي، المملكة وجهةً لزيارته الخارجية الأولى لأداء مناسك العمرة والالتقاء بالقيادة السعودية. وتطلَّع غزالي إلى استمرار الدعم السعودي المقدَّم لجمهورية القُمر نظراً لمكانة المملكة بين دول العالم. وذكر لدى استقباله مساء أمس الأول السفير السعودي لدى بلاده، الدكتور حمد الهاجري، أن المملكة كانت الدولة الوحيدة التي قدمت الدعم للقُمر أثناء فترة حكمه الأولى بين عامي 2002 و2006، مؤكداً ثقته في استمرار التواصل والتعاون بين البلدين. ولاحظ الرئيس غزالي النمو الكبير في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة خصوصاً مع الرئيس الحالي لبلاده، إكليل ظنين، الذي زار المملكة عدة مرات. وأبلغ غزالي السفير الهاجري بحرصه على أمن المملكة لضمان أمن الأمة الإسلامية. وتعهد باستمرار سياسة بلاده المتضامنة مع الرياض والداعمة لتوجهاتها على الساحتين الإقليمية والدولية. ونقل السفير الهاجري بدوره تهنئة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد إلى غزالي بمناسبة انتخابه رئيساً.