افتتح الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت)، ملتقى الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الثاني على جائزة شركة «دهانات الجزيرة»، وذلك في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض وسط حضور كبير من الفنانين والفنانات التشكيليين السعوديين. وتضمن حفل افتتاح الملتقى الثاني للجمعية تكريم الأمير فيصل لشركة دهانات الجزيرة صاحبة الجائزة، وتقديم العضوية الشرفية في الجمعية لمحمد بن عبد الله بن ناصر الرميح رئيس مجلس إدارة الشركة، استلمها بالنيابة عنه عبد الإله بن سعود الرميح عضو مجلس الإدارة، كما تضمن تكريم عدد من رواد ورموز الفن التشكيلي السعودي والخليجي. وفي كلمة له أكّد عبد الإله بن سعود الرميح، وجود إيمان راسخ لدى دهانات الجزيرة بأهمية تشجيع الأعمال الإبداعية ودعم وتحفيز المبدعين، وذلك انطلاقاً من واجبها كشركة وطنية رائدة في خدمة المجتمع. وقال : «إن تخصيص جائزة باسم دهانات الجزيرة من قبل الجمعية، نقلت العلاقة بيننا وبينها إلى علاقة شراكة، وإننا نعتز بهذه الشراكة لدعم الفنانين التشكيليين، وهذا شرف كبير لنا كشركة قيادية تنشد الابتكار والإبداع وترى فيهما عنواناً ساطعاً لتقدّم المجتمعات وتطورها». وهنّأ الرميح الفنانين والفنانات التشكيليين الفائزين بجائزة دهانات الجزيرة للفنون التشكيلية، معرباً عن أمله في أن تغدو الأعمال الإبداعية التي تفوز بهذه الجائزة نبراساً للإلهام ومحفزاً للارتقاء بالذوق الفني في المجتمع. حملت مسابقة الملتقى الثاني عنوان «الحرمان الشريفان روحانية تجتذب الروح»، وحظيت بكرم شركة دهانات الجزيرة، حيث سعت للرفع من قيمة الجائزة تقديراً للفنانين والفنانات التشكيليين.