واصلت قافلة «السكري صحصحله» أمس الأول فعالياتها التوعوية في محطتها الثالثة بمحافظة الأحساء وذلك بمتنزه الملك عبدالله، والتي تستمر حتى اليوم السبت. وأوضح مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجية بصحة الأحساء الدكتور عمر بايمين، أن القافلة تأتي في إطار الفعاليات والنشاطات التوعوية والتثقيفية للبرنامج، وضمن سلسلة من البرامج التثقيفية الصحية التي ينظِّمها البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري في عدد من مدن ومحافظات المملكة. وأضاف أن قافلة «السكري صحصحله» تستهدف مرضى السكري ويتم خلال البرنامج تنظيم فعاليات صحية توعوية تثقيفية في هذا المجال ، وتهدف الفعاليات إلى تعزيز الجهود المبذولة من مقدمي الخدمة تجاه المستفيدين من مرضى السكري، وتشتمل الفعاليات على نشاطات علمية وتثقيفية عبر عدد من مقدمي الخدمة من الأطباء ومثقفي ومثقفات السكر وكذلك جناح يهدف إلى تقديم جرعة من التوعية والتثقيف الصحي حول التعامل مع السكري ومرض السكري، والتعريف بعوامل خطورة الإصابة بالسكري وطرق الوقاية منه من خلال إتباع الأنماط الصحية السليمة، وذلك لكافة زوار القافلة، كما تم وضع أركان للطفل، والطبخ الصحي لتقديم نشاطات التوعية الصحية لهم وتزويدهم بالمعلومات والمطبوعات الخاصة بالسكري. وذكر أنه وفقاً لنتائج المسح الصحي الوطني للمعلومات الصحية في المملكة أن معدل انتشار داء السكري بلغ (13.4%) منها (14.8%) عند الذكور، بينما بلغ (11.7%) عند الإناث، كما يرتفع المعدل مع التقدم بالعمر، حيث بلغت نحو (7.8%) في الفئة العمرية (25-34) سنة، ليصل إلى (50.4%) في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر، وأوضحت الدراسة أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغ (17%) أي ما يعادل (1.29) مليون مصاب، وعند الإناث (15.5%) أي ما يعادل (1.1) مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة (1.1) مليون من الذكور، منهم 546 ألفًا يتناولون علاجاً لداء السكري، كما أن 275 ألفًا من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم، وأضافت الدراسة أن 775 ألفاً من الإناث مصابات بداء السكري منهن 356 ألفًا يتناولن العلاج، في حين أن هناك 196 ألفًا مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه.