إفتتح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة إدنبرة مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة وذلك خلال حفل رسمي. وقد رافق سمو الأمير حرمه الأميره أميره الطويل ووفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وشركة المملكة القابضة. وبهذه المناسبة، علّق الأمير الوليد قائلاً: "يسرني افتتاح مركز دراسة الإسلام في العالم المعاصر في جامعة إدنبرة. إنه في غاية الأهمية توصّل العالم الإسلامي والغربي إلى إتفاق مشترك لدعم الحوار الإيجابي والإحترام والقبول والتسامح المتبادل فيما بينهم،" واضاف سموه: "إننا في غاية الإصرار على إستمرار مسيرتنا في بناء الجسور بين الاسلام والغرب لصالح السلام والإنسانية". ولسمو الوليد بن طلال مساهمات عدة عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والذي تقوم بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم . ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و20 مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر في باريس. وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي عام 2003، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5 ملايين دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدّم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس، وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس. ودعم مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكيةواشنطن. وبالإضافة لسموه تبرعات أخرى منها لمركز كارتر، كما قدم سموه دعما بقيمة 5 ملايين دولار لمؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، وهبه قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لجامعة كورنيل.