جدد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية استمراره في بناء الجسور بين الإسلام والغرب لصالح السلام والإنسانية. وتوجه الوليد للحاضرات والحضور حفل افتتاح مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر في جامعة أدنبرة بحضور دوق أدنبرة والرئيس الفخري للجامعة الأمير فيليب أخيرا، قائلا: «يسرني افتتاح مركز دراسة الإسلام في العالم المعاصر في جامعة أدنبرة.. إنه في غاية الأهمية أن يتوصل العالم الإسلامي والغربي إلى اتفاق مشترك لدعم الحوار الإيجابي والاحترام، والقبول، والتسامح المتبادل فيما بينهم». وبعد افتتاح المركز، نظم حفل رسمي في قصر باكنجهام بحضور الأمير الوليد بن طلال ودوق أدنبرة الأمير فيليب، جرى خلاله بحث توفير المرافق التابعة لمركز الدراسات الإسلامية في الجامعة، ووسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. من جهة ثانية، منح دوق أدنبرة الأمير فيليب الأمير الوليد شهادة دكتوراة فخرية، ورافق الأمير في الحفل الرسمي في مكتبة سيجنيت حرمه الأميرة أميرة الطويل، ووفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وشركة المملكة القابضة. وقال مدير الجامعة تيموثي أوشيا في هذه المناسبة: «إن الجامعة تتشرف بأن تتولى مهمات إنشاء هذا المركز الذي سيدعم جهود تشجيع التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب عبر بحوث عالية الجودة والتواصل الفعال». وأضاف «أنه إضافة إلى تاريخ البعثات في هذا المجال، الذي يعود ل 250 عاما، سننتهز هذه الفرصة لإنشاء تراث علمي ذي فائدة للأجيال المستقبلية في المملكة المتحدة وخارجها». ويوفر مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر سبل تطوير الوعي الثقافي البناء لدور الدين الإسلامي في المجتمع عامة، وذلك عبر تقديم برامج وبحوث عن الإسلام في المملكة المتحدة وأوروبا.