كشفت التحقيقات التي أجراها الأمن المصري في قضية اختطاف رجل الأعمال السعودي الحاج حسن السند عن تفاصيل جديدة ومثيرة في الحادثة، وذلك بعد أن تم تفريغ ومراجعة جميع التسجيلات التي رصدتها كاميرات المراقبة التي كانت مثبتته في المصنع التابع لرجال الأعمال المختطف. وأظهرت الكاميرات التي رصدت آخر تحركات السند قبل اختطافه، ودراسة تحركاته بشكل دقيق جداً بمساعدة خبير في السلوك، والذي أكد بأنه كان في حالة طبيعية ولم يتبين عليه أي نوع من القلق نهائياً. كما أكدت التحقيقات والمتابعات بأنه لم يتم رصد أي إتصال من أي أشخاص مجهولين للمختطف كما روجت بعض وسائل الإعلام في وقت سابق. وأكد نجل المختطف علي السند اليوم الأربعاء ل"الشرق"، بأن جميع العاملين الذين كانوا في المصنع أكدوا بأنه كان بصورة طبيعية للغاية وكان وجوده ومغادرته حسب جدوله المعتاد دون تغير. وهذا وحصلت الشرق على آخر صورة تم رصدها لمركبة المختطف قبل مغادرته المصنع وتعرضه لحادثة الإختطاف. يشار إلى أن أسرة السند أكدت تلقيها اتصالاً تم من خلاله الإطمئنان على صحة وسلامة والدها، في الوقت الذي أكد نجله بأن الخاطفين هدفهم من كل هذا هو طلب الفدية لاشيء آخر. واختطف السند يوم الأثنين من الأسبوع الماضي من قبل مجهولين أثناء عودته من مجموعة المصانع الخاصة به على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي بمنطقة السحر والجمال الأسبوع الماضي، عندما كان متوجها إلى مطار القاهرة للسفر إلى السعودية بعد الإنتهاء من اجتماعات عمل في الإسماعيلية.