أعادت جهود شبابية متعاضدة تحت مظلة جمعية العمل التطوعي، التركيز على المبادرات ذات القيمة المضافة على المجتمع من أجل النجاح والدخول بها في مسابقة جائزة التطوع السعودية التي تُقام تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في فندق الشيراتون بالدمام. وكشفت عدة مبادرات شبابية ضمن المعرض الوطني لجهود التطوع «جهود» المصاحب لتدشين جائزة التطوع السعودية، بمشاركة 39 فريقاً تطوعياً ومبادرة وست جمعيات محلية، عن طموح شبابي للوصول إلى ملامسة الكمال أو القرب منه وتحقيق مجتمع المعرفة ورؤية المملكة 2030، حيث اختلفت المبادرات في الهدف والمضمون والشرائح المستهدفة من أجل أن تكون إحدى مبادراتهم هي الفائزة بعد عام في «جائزة التطوع السعودية». وقال المشرف على مجموعة «المبادرون» عثمان الزهراني، إنهم المجموعة تسعى إلى إنشاء منصة إلكترونية لدعم المبادرين من الشباب في بداية مشاريعهم الإبداعية للمجتمع والاقتصاد، بهدف بناء منصة عالمية داعمة لرواد الأعمال والمبادرين الاجتماعيين للمساعدة في بناء المجتمع والاقتصاد الوطني، إلى جانب العمل على إيجاد منصة أيضاً على «قوقل» للمبادرات الشبابية، حيث يستهدفون في المرحلة الأولى ألف شاب وشابة. أما الطالبتان نجلاء الغامدي، وجواهر الشهراني، اللتان تسوقان لمشروع نادي ريادة التابع لجامعة الدمام، المتخصص في مجال ريادة الأعمال، فأكدتا أن الهدف من المشروع هو إشعال همة الأفكار الإبداعية وتأسيس جيل ريادي طموح شغوف يحولون به المجتمع إلى مجتمع فعّال، وخلق جيل قادر على الإنجاز والقيادة والإبداع وبناء مشاريع ريادية مبتكرة تساهم في العمليات التنموية المختلفة، في بيئة احترافية تعزِّز مفهوم ريادة الأعمال لدى الطالبات، وتمكين الفكر الريادي من الوصول إلى الريادة المتميزة من خلال البرامج التدريبية وورش العمل والمنافسات التي تذكي روح الريادة والتميز لدى الطالبات، وتقديم الدعم الكامل للمشاريع الريادية الطلابية في جامعة الدمام. وفي مكان ليس ببعيد تنادي الطالبتان بكلية العلوم بجامعة الدمام هديل العتيبي، ويقين الخلف، الزوار للتسجيل في مبادرة بنك العطاء الوطني، وهو منصة إلكترونية تتيح لمنسوبي الجامعة وأفراد المجتمع من إيداع ساعاتهم في العمل التطوعي على شكل أرصدة بنكية وتحويلها لقيمة معادلة على مدار العام وبشكل مستدام تفيد الباحثين عن وظائف، والطلاب في تسجيل ساعات العمل التطوعي التي يحتاجونها في الجامعات، أو في حالة المفاضلة عند التقدم إلى وظائف بصفة عامة. فيما يعرض فريق فزعة السعودية التطوعي بمدينة الرياض، تجارب الفريق في العمل التطوعي، وهو أحد برامج اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل. وأوضحت قائدة الفريق مي السعدون، أن مبادرة «التصرف السليم» من أهم مبادرات الفريق، وأطلقت في عام 2015 وتهدف إلى مساندة القطاعات الحكومية في مجال السلامة المنزلية «الحرائق، الكهرباء، الغبار، المطر».