نظم مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء وعلى مدى يومين متتاليين، ندوة علمية عن أمراض القلب وأسبابها بعنوان “مستجدات أمراض وعلاج القلب”، شملت أوراق علمية وورش عمل متخصصة في هذا المجال. وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إلى أن الندوة تأتي في ظل تزايد أعداد مرضى القلب على مستوى العالم، ما يجعل المادة العلمية المقدمة ذات أهمية بالغة”. شارك في الندوة استشاريون محليون ودوليون، لنشر الوعي بالمرض ومسبباته وطرق علاجه، للعاملين في المجال الصحي، من أجل الكشف عن المرضى في المراحل الأولية، وتعريفهم بالطرق العلاجية المتوفرة، لتفادي المضاعفات، وتجنب التنويم المتكرر في المستشفيات”. وتضمنت المناقشات أوراقا عدة أبرزها، أمراض الشرايين التاجية، وأمراض عضلة القلب ومتابعة مرضى الفشل القلبي، وفشل القلب الإنقباضي والانبساطي، وأمراض صمامات القلب وطرق التدخل غير الجراحي للصمامات الأورطية، والأمراض الخلقية، وأمراض الرئة وعلاقتها بفشل القلب. وكشف استشاري أمراض القلب الدكتور أنور الجيلاني أن ورش العمل ركزت على معرفة كيفية تخطيط القلب، وتصويره بالأشعة فوق الصوتية للمبتدئين، ومبادئ اختبار الجهد القلبي”، مضيفاً “هدفنا نقل الخبرة للعاملين الصحيين لتعريفهم بالعلامات الأولية لهذه الأمراض، ونشر الوعي لمرضى السكر وضغط الدم المرتفع وحثهم على الاهتمام بالمتابعة لأمراضهم لتفادي حصول الجلطات القلبية، والتأكيد على المدخنين للإقلاع عنه لأنه السبب الرئيسي لحدوث الجلطات”. وتوقع الدكتور الجيلاني “تزايد أعداد المرضى في السنوات العشر المقبلة، بسبب عدم التحرك السريع لعلاج مرضى السكري والضغط”، لافتاً إلى “أن أعداد المصابين في المملكة بأمراض القلب يتراوح ما بين 15 إلى 20 % .