توقع استشاري في أمراض القلب، تزايد أعداد المرضى في السنوات العشر المقبلة، بسبب عدم التحرك السريع لعلاج مرضى السكري والضغط، لافتاً إلى أن عدد المصابين بأمراض القلب في المملكة يتراوح ما بين 15 إلى 20%. ووصف الاستشاري بمستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني بالأحساء الدكتور أنور الجيلاني تزايد وانتشار أمراض القلب في السنوات المقبلة ب «تسونامي». موضحاً أن علاج المرضى مكلف مادياً، معتبراً أن اكتشاف المرض مبكراً يجنب حدوث هذه التكاليف والخطورة على المريض. وينظم مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني اليوم وغداً، ندوة عن أمراض القلب بعنوان «مستجدات أمراض وعلاج القلب»، تتخللها ورش عمل تعريفية لطاقم التمريض، عن الأشعة الصوتية للقلب، وتجهيز المريض لها، وتخطيط القلب والتغيرات التي تحدث عنه، واختبار الجهد. وكشف الجيلاني عن تخصص جديد في متابعة الأطفال المصابين بتشوهات خلقية منذ الولادة في القلب، حيث يتابع الأطباء هؤلاء المرضى، بعدما يتم تصحيح التشوهات لهم، في مرحلة الكبر، مضيفاً أن مرضى القلب في المملكة تترواح أعمارهم ما بين 20 إلى 70 عاماً. وبيّن أن أسباب التشوهات الخلقية للقلب تنشأ جينياً، وبعض الأطفال يصابون «منغولياً»، وبعض التشوهات أسبابها غير معروفة، موضحاً أن التدخين يأتي ضمن مسببات أمراض القلب.