وصفت المملكة الهجوم الذي وقع أمس الأول في العاصمة الأفغانية كابول، ب «الإرهابي»، مُعبِّرةً عن إدانتها واستنكارها الشديدين له، فيما ارتفع عدد الضحايا إلى 64 قتيلاً، و347 مصاباً. وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية تضامُن المملكة ووقوفها إلى جانب أفغانستان ضد آفة الإرهاب الخطيرة بصورها وأشكالها كافة. وعبَّر المصدر، في بيانٍ له، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، مُعرباً عن تعازيها لأسر الضحايا ولبلادهم حكومةً وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية أن معظم القتلى من المدنيين. وأبان المتحدث باسم الوزارة، صديق صديقي، أن الهجوم استهدف مبنى حكومياً في قلب المنطقة الحكومية والديبلوماسية في كابول. وقدَّمت السلطات الأفغانيةً أمس حصيلةً أظهرت مقتل 64 شخصاً وإصابة 347 آخرين؛ في ارتفاعٍ عن حصيلة سابقة أشارت إلى 28 قتيلاً. وأعلنت حركة «طالبان» المتمردة مسؤوليتها عن العملية التي مثَّلت أعنف هجوم منفرد تشهده كابول منذ عام 2011. ووصفت منظمة التعاون الإسلامي منفذي هذه الأعمال الإرهابية ب «أعداء أفغانستان». وقال أمين عام المنظمة، إياد مدني، عنهم، «يحاولون جرَّ البلاد إلى الفوضى وانعدام الأمن». وحثَّ مدني، في بيانٍ له أمس، السلطات الأفغانية على اتخاذ التدابير اللازمة لتقديم مرتكبي هذه الجريمة البشعة إلى العدالة، متمنياً الشفاء للمصابين، ومقدِّماً تعازيه إلى الحكومة وأسر الضحايا.