امتداداً للشراكة الاستراتيجية، التي تربط البنك السعودي الفرنسي بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، قام البنك برعاية فعاليات يوم المهنة بصفته راعياً رئيسياً لهذه الفعالية، التي تمت أخيراً بتنظيم من الجامعة، ورعاية من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، في فندق جدة هيلتون، حيث قام البنك بدعم مختلف الأنشطة الطلابية، والمساهمة في رعاية أنشطة الجامعة خلال العام الدراسي، وذلك إيماناً منه بأهمية دعم قطاع التعليم، والمساهمة في تنمية المجتمع. وتم خلال الفعالية عرض الفرص الوظيفية على الخريجين، واستقبال السير الذاتية الخاصة بهم، بالإضافة إلى التعرف على مخرجات الجامعة، وتوجهات الخريجين المهنية، وتعريفهم ببيئة العمل، والبرامج التطويرية من سلسلة البرنامج المصرفي. من جهته، أفاد منير بن محمد خياط، رئيس مجموعة الموارد البشرية، أن البنك يكرس جلَّ اهتمامه في البحث عن الخريجين والخريجات من ذوي الكفاءة العالية والمواهب المتميزة لضمها إلى فريق العمل، حيث يتبنى البنك عديداً من البرامج التدريبية، التي صممت خصيصاً لتطوير حديثي التخرج بغرض صنع قادة المستقبل للبنك من المصرفيين المحترفين، وذلك من خلال صقل مهاراتهم، وتعزيز معرفتهم بالعمل المصرفي لتحقيق الأهداف التي يصبو إليها البنك عبر خطته الاستراتيجية، آخذاً بعين الاعتبار أن الموارد البشرية هي العنصر الأساسي لنجاح جميع خطط البنك بكل المقاييس. وأضاف أن البنك السعودي الفرنسي يحتل مركز الصدارة بتحقيقه نسبة سعودة عالية تصل إلى 88%، كما ينتهج أفضل الممارسات لتطوير بيئة العمل، وتعزيز اندماج الموظفين داخل المنظمة من خلال إطلاق عدة مبادرات وحملات، ما جعل البنك يتبوأ موقعاً متقدماً في قمة المؤسسات المالية والمصرفية نظير ما يقوم به من جهود في مجال التوطين والعمل على تطوير بيئة العمل بشكل مستمر.