ارتفع عدد المتوفِّين بمتلازمة «كورونا» في المملكة إلى 581 بعد وفاة مواطنةٍ في الخرج؛ تزامناً مع رصد إصابة في جازان. وأعلنت وزارة الصحة، في بيانٍ لها أمس، وفاة مواطنةٍ تبلغ 78 عاماً في الخرج تأثُّراً بإصابتها سابقاً بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس كورونا. وعانت المتوفَّاة من أمراضٍ مزمنة علماً أنها لا تعمل في القطاع الصحي. في حين ظهرت الأعراض على مواطن يبلغ 55 عاماً في جازان. لكن الوزارة وصفت وضعه ب «المستقر»، وصنَّفت حالته باعتبارها «أوّلية»، علماً أنه لا يعمل في القطاع الصحي. ولم يرصد البيان أي حالات تعافٍ جديدة. وكان يوم أمس الأول شهد تسجيل إصابة واحدة في لمواطن في تربة يبلغ 65 عاماً ويعاني من وضع صحي حرج، مع ترجيحات بارتباط انتقال العدوى إليه بمخالطته الإبل. وبصفة إجمالية؛ أصاب الفيروس 1361 شخصاً في المملكة منذ ظهوره فيها في صيف عام 2012. وتُوفِّيَ 581 مصاباً بنسبة 42.7% من الإجمالي، فيما تماثل للشفاء 764 آخرون بنسبة 56.1%. ولا يزال 16 مصاباً قيد المتابعة العلاجية بنسبة 1.2%. وانتقلت العدوى إلى 12% من الحالات عبر عاملين صحيين، واكتسبتها 30% داخل المنشآت الصحية، و13% بسبب مخالطين منزليين. وصنَّفت «الصحة» 41% من الحالات باعتبارها أولية، في حين وصفت 4% ب «غير مصنَّفة».